عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" صباح اليوم الجمعة، تقريرًا بعنوان "قوارب أبي رقراق" بالمغرب تربط تاريخ الرباط وسلا.
فعلى مياه نهر أبي رقراق المتعرج تواصل المراكب الخشبية الزرقاء رحلاتها ذهابا وإيابا؛ لتنقل الركاب بين الرباط وسلا في تقليد لازال متواصلا رغم تطور النهر بين مدينتين يفصلهما مجرى النهر ويجمعهما التاريخ.
ويقول أصحاب القوارب إنهم فخورون بالتمسك بهذا التقليد، الذي يعد تذكيرًا بالماضي، والذي لم تكن قد بنيت فيه الجسور أو استخدمت فيه وسائل النقل الحديث الأخرى.
وأشار التقرير، إلى أنه يتم استخدام الخدمة في الغالب من قبل السياح الذين يتطلعون لرؤية قلعة "الأودية" القريبة، التي يعود تاريخها إلى قرون، وأنه لايزال هناك العديد من العملاء المحليين الذين يقومون برحلاتهم النيلية عبر النهر.
فالمدينتان تشكلان حالة فريدة في العلاقة بين المدن المجاورة في المغرب، فهي الوحيدة التي يشطرهما مجرى نهر إلى قسمين، فتشكل إحداهما الضفة الشمالية تسلا وأخرى ضفة النهر الجنوبية الرباط، أما نهر أبي رقراق فهو يصب في المحيط الأطلسي قادما من الهضاب الوسطى للمغرب.
وفى وقت سابق أعلنت وزارة الشئون الخارجية المغربية والمغاربة أن السلطات المغربية قررت منع جميع المسافرين القادمين من الصين من الولوج إلى المملكة، ابتداء من 3 يناير المقبل على ضوء تطور جائحة كوفيد 19 بهذا البلد، بحسب وكالة أنباء المغرب.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن المملكة تابعت عن كثب، خلال الأسابيع الأخيرة، تطور جائحة كوفيد بجمهورية الصين الشعبية، مبرزة أنه "وعلى ضوء تطور الوضعية والاتصالات المنتظمة والمباشرة مع الطرف الصيني، وقصد تفادي موجة جديدة من العدوى بالمغرب وكل تداعياتها، فقد قررت السلطات المغربية منع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى تراب المملكة".
وأكدت الوزارة أن هذا "الإجراء الاستثنائي"، الذي سيتم تطبيقه ابتداء من يوم 3 يناير 2023 وحتى إشعار آخر، "لا يؤثر بأي حال من الأحوال على الصداقة القوية القائمة بين الشعبين والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تظل المملكة متشبثة بها بشدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة