خبير قانوني لـ«القاهرة الإخبارية»: قانون ترحيل اللاجئين إلى رواندا شائك

السبت، 07 يناير 2023 01:00 ص
خبير قانوني لـ«القاهرة الإخبارية»: قانون ترحيل اللاجئين إلى رواندا شائك اللاجئين
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد سعدون، الخبير القانوني في شؤون الهجرة، إن بريطانيا تمتلك سمعة طيبة في ملف المهاجرين وحقوق الإنسان، وبالتالي ما يحدث الآن من إقرار قانون ترحيل اللاجئين إلى رواندا يعد ملفًا شائكًا من ضمن الملفات التي يواجهها رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك، الذي يأمل في تخفيف الأعباء عن حكومته.
 
وأضاف «سعدون» خلال مداخلة ببرنامج «10 داونينج ستريت» والذي تقدمه الإعلامية جمانة هاشم على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة البريطانية تعتبر قضية طالبي اللجوء عبئًا كبيرًا على الداخل البريطاني، إذا ما تسربوا داخل المجتمع.
 
وأوضح أن فرنسا لعبت دورًا كبيرًا لاتخاذ بريطانيا تلك الخطوة، بعدما توقفت عن التعاون مع بريطانيا ودول الاتحاد الأوربي في هذا الملف.
 
وتسعى بريطانيا إلى ترحيل المهاجرين إلى رواندا، وهو القرار الذي عارضته الأمم المتحدة، إذ ترى أن مساعي لندن لترحيل اللاجئين إلى رواندا غير قانونية، ولكن المحكمة العليا البريطانية أجازت عمليات الترحيل ما يفتح الطريق إلى تنفيذها بالفعل وسط اعتراضات المنظمات الحقوقية والجمعيات الخيرية، والتي ترى أن العملية غير أخلاقية، وأن تاريخ العنف والاستبداد في رواندا لا يبرر الثقة بأنها ستكون مكانًا آمنًا للاجئين.
 
وفى وقت سابق، أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن خطط بريطانيا لترحيل اللاجئين إلى رواندا "خاطئة"، وقبلها ثبتت محكمة استئناف بريطانية قرار ترحيل مهاجرين إلى رواندا.
 
وفى وقت سابق أفاد تقريران إعلاميان بأن الأمير تشارلز وريث عرش بريطانيا وصف فى حديث خاص خطط الحكومة لترحيل طالبى لجوء إلى رواندا بأنها "مروعة"، وذلك قبيل مغادرة أول رحلة جوية تقل لاجئين إلى هناك خلال الأيام المقبلة.
 
وذكرت صحيفتا تايمز وديلى ميل أن تشارلز سُمع وهو ينتقد السياسة، وأشارت صحيفة "تايمز" إلى أنه قلق من أن سياسة اللجوء المثيرة للجدل ستلقي بظلالها على اجتماع قمة لدول الكومنولث في رواندا نهاية الشهر الجاري من المقرر أن يمثل فيه والدته الملكة إليزابيث.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة