قال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن قيمة الحدث تكمن فى أنه بمجئ المسيح تغير واقع الإنسان، لأن المسيح كان رجاء البشرية حسب مفهومنا، لانه بمجيئه علت القيم الأخلاقية التى تعطى الإنسان حياة أفضل صارت أكثر وضوحا ولها قوتها.
وأضاف موسى إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة" على قناة إكسترا نيوز، أن هذا الذى ولد فقيرا صار مشتهى الجميع أغنياء وفقراء، وصار العالم ينهل من تعليم المسيح وحياته وما قدمه، مشيرا إلى أن الفقير يشعر مع المسيح بأنه غنى، والغنى مع المسيح لا يصبح غناه مصدر أمانه وسلامه إنما معيه مع المسيح.
وتابع موسى إبراهيم، لا ننسى أن هناك آية تقول :"إعملوا إيل" وهو احد أسماء السيد المسيح الذى تفسيره الله معنا وصار أكثر قربا إلى الإنسان، موضحا أن فكرة العيد تتكرر وبتكرارها تتأكد بعض القيم، وحتى فى كل عيد نتحدث عن المحبة والسلام والأمان وهذا التكرار يحدث نوعا من أنواع التراكمية لهذه القيم.
ولفت موسى، كنت أنتظر كلمة الرئيس السيسى ليس فقط مجرد انه يقدم تهنئة بمشاعر صادقة وهو امر يسعدنا فى كل عيد، ولكن كنت اتطلع ماذا يقول الرئيس السيسى تجاه حالة القلق والأخبار عن الأسعار وأمور جميعنا مشغولون بها، وخلال توقعى كان فى مكانه حينما قال :أشعر بقلقكم ولنا ثقة فى أن الله موجود، حيث أعطى نوعا من الطمأنينة لكل المصريين.
وأكد أنه اختبرنا معه خطوات وصدق فى الوعود خلال السنوات الماضية ويطمئن الجميع ويقول "اننا لن نترككم ولا تقلقوا وهذه رسالة كان من المهم أن يسمعها جميع المصريين.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التهنئة إلي الشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقال الرئيس السيسى على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى : "كل عام وشعبنا وبلدنا بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد، تلك المناسبة العطرة التي تجمعنا على حب الوطن وتؤكد أننا على طريق المواطنة سائرون ولن نحيد أبدا عن التعايش الإنساني والإيمان الأصيل بوحدة الوطن والجماعة الإنسانية.
ودعا الرئيس السيسى في هذه المناسبة لاستلهام المعاني العطرة التي أرساها السيد المسيح عليه السلام من الحب والتسامح والعفو والإحسان، مضيفًا:"كل عام وأنتم بكل الخير والسلام، ومصر دائما وأبدا في أمن وأمان".