عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "روسيا تختبر فرقاطة صاروخية قبل ضمها لأسطول المحيط الهادئ"، وذكر التقرير أن السفينة الروسية "ريزكى" تعد رابع سفينة تطورها روسيا فى إطار المشروع الحكومى 20380.
وأضاف التقرير أن العمل بدأ فى تطوير السفينة فى 2016 وأنزلت إلى المياه فى 2021، كما يبلغ طولها 100 متر ومقدار إزاحتها 2220 طنا، كما يمكنها الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل فى كل مهمة، وتتضمن التسليح بصواريخ أوران الروسية المضادة للسفن.
ولفت التقرير إلى أن السفينة تضم منظومة redut الصاروخية للدفاع الجوى، ومجهزة بمنظومة بانتسير الصراوخية الدفاعية، وتشتمل على مدافع من عيار 100 ملم ورشاشات خفيفة ومتوسطة، وتحتوى على منظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات، ومزودة بمنصات لحمل المروحيات المتعددة الاستخدامات.
وفى وقت سابق، وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى دميترى ميدفيديف إرسال فرقاطة "الأدميرال جورشكوف" المجهزة بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية إلى شواطئ حلف الناتو بأنها "هدية العام الجديد"، مشددا على أن بلاده "ستستخدم لغة القوة مع أعدائها".
وقال ميدفيديف، على قناته في تطبيق "تليجرام": " إن أهم هدية للعام الجديد أُرسلت ، محملة بصواريخ تسيركون الفرط صوتية إلى شواطئ دول الناتو".
وأضاف المسؤول الروسي مخاطبا الغرب: "ابتهجوا، فمدى هذه الصواريخ هو 1000 كيلومتر بسرعة فرط صوتية تقدّر بـ 9 ماخ، وهي قادرة على حمل أي نوع من الرؤوس واختراق أي منظومة دفاع صاروخي"، مشيرا إلى أن بلاده ستضع هذه الصواريخ على مسافة 100 ميل من الساحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة