يتوجه إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا، بزيارة موقع بناء كاتدرائية نوتردام، غدًا الاثنين، رفقة رئيس الوزراء الياباني لأول مرة، يدعو فيها ماكرون زعيمًا أجنبيًا لزيارة الموقع منذ بدء بناء الكاتدرائية.
وأعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، سيزوران موقع بناء كاتدرائية نوتردام دي باريس، التي دمرها حريق في عام 2019.
ومن المقرر أن يبدأ فوميو كيشيدا جولة في أوروبا ثم أمريكا الشمالية يوم الاثنين ليلتقي بنظرائه من دول مجموعة السبع الأخرى التي تولت اليابان رئاستها هذا العام.
وبعد زيارة موقع بناء الكاتدرائية، سيحضر إيمانويل ماكرون ومضيفه عشاء عمل في قصر الإليزيه يركز على تحديات رئاسة مجموعة السبع و"الشراكة الاستثنائية" بين البلدين.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن هذه الزيارة ، تمثل رمز الرغبة المشتركة في إعادة البناء في مواجهة المحن، وستجعل من الممكن تقديم الخبرة الفرنسية الاستثنائية في مجال التراث.
وأشار الاليزيه إلى أن الرئيس سيشارك كل دعم فرنسا للرئاسة اليابانية لمجموعة السبع و ارتباطها بعمل مجموعة السبع لدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
وسيقدم الزعيمان لمحة عامة عن التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والدفاع والتقنيات الناشئة والثقافة.
يرحب فريق إعادة الإعمار في نوتردام دي باريس "بالتقدم الكبير في العمل".
وسيناقش الطرفان أيضا شراكتهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تعتزم فرنسا ، مع سبعة أقاليم ، تعزيز طموحاتها وتعاونها الاستراتيجي.
وبعد باريس ، يسافر فوميو كيشيدا إلى روما في 10 يناير ، وإلى لندن في 11 يناير ، وإلى أوتاوا ، عاصمة كندا ، في 12 يناير ، قبل لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في 13 يناير في واشنطن، ومن المقرر عقد القمة القادمة لرؤساء دول مجموعة السبع في مايو في هيروشيما ، المدينة التي دمرتها أول قنبلة ذرية في التاريخ في عام 1945.
