أسرار كثيرة كشفها الأمير البريطانى هارى عن العائلة المالكة فى كتابه "سبير"، ليفجر عددا من المفاجآت لأول مرة، بعد أشهر قليلة من تولى تشارلز العرش، حيث تحدث هاري عن وفاة والدته الأميرة ديانا عام 1997.
إذ علم هارى الذى كان يبلغ وقتها 13 عامًا، ويقيم فى بالمورال، أن والدته قُتلت فى حادث سيارة، مشيرا إلى أنه اعتقد ذات مرة أنها زيفت موتها، من خلال تحطم سيارة نفق باريس المأساوية للهروب من حياتها "البائسة".
تناول هارى الأيام التى تلت وفاة والدته، وكيف حارب نفسه لقبول حقيقة الموقف، ويتذكر أنه أخبر نفسه أن والدته كانت "مختبئة" وليست ميتة حقا، وقال إن والده لم يعانقه بعد الأخبار العاجلة بوفاة والدته، بينما كان يجلس فى فراشه فى القصر بحسب "بى بى سى".
وتتضمن المذكرات تفاصيل عن سيرة الأمير هارى فى جنازة والدته، وعن تحدُث المعزين معه، وكيف كان شعوره بينما كان غير قادر على البكاء خلال الجنازة.
وقال "لقد بكيت مرة خلال الدفن"، مشيرا إلى أنه شعر "ببعض الذنب" أثناء سيره فى مراسم الجنازة، بينما كانوا يضعون الزهور خارج قصر كنزنغتون.
وأضاف هارى: "لقد شعر كل شخص أنه يعرف والدتنا، بينما أقرب شخصين لها وأكثر شخصين أحبتهما لم يكونا قادرين على إظهار مشاعرهما خلال تلك اللحظة"، كما كتب عن تفاصيل طلبه سائقا مخصوصا لقيادة السيارة له فى نفس النفق الذى شهد حادث سيارة والدته ووفاتها فى باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة