قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إن هناك تطلعا لتعاون دولي، في مكافحة الهجمات الإلكترونية.
وأضاف "عزام"، خلال مداخلته في برنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تلك الهجمات أصبحت لا تصيب دولة بعينها، بل تصيب جميع دول العالم في القطاعات الاقتصادية والمجتمعية.
وتابع "عزام"، أن العالم أصبح مطالبا بتطوير التكنولوجيات التي يواجه بها تلك الهجمات، مشيرا إلى أن الجيل الثالث من الإنترنت سيكون غير مركزي، ما يوفر حماية أكبر للبيانات والمعلومات.
وأردف، أن هذا لا يتطلب فقط تعاونا دوليا، بل أيضا تعاونا إقليميا من أجل ردع الحروب السيبرانية، مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية بتأسيس قسم في وزارة الدفاع الأمريكية، مختص بالذكاء الاصطناعي.
وتصاعدت الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة ، مع تعرض نظام الرعاية الصحية والقطاعات الحيوية في الولايات المتحدة بشكل متزايد للاعتداء الرقمي مع استمرار تطور تهديد البرامج الضارة مثل برامج الفدية وبرامج التجسس الأجنبية.
وشهد العام الماضي على وجه الخصوص تجديد المسؤولين والمشرعين تركيزهم على الأمن السيبراني والسعي لتأمين القطاعات الحيوية في البلاد من التهديدات المتزايدة، ومن المتوقع أن تستمر المشكلة في العام المقبل ، حيث لا تزال العديد من هذه التهديدات تتصاعد بينما يواجه قطاع الإنترنت نقصًا مستمرًا في القوى العاملة في جهوده لتعزيز الدفاعات الرقمية للولايات المتحدة.
ورصدت صحيفة ذا هيل أربع مخاوف تتعلق بالإنترنت من المتوقع أن تحظى بالأولوية في عام 2023.
