أعرب خبراء أمريكيون عن قلقهم البالغ من حادث إطلاق طفل فى الصف الأول الابتدائى النار على معلمته داخل الفصل الدراسى يوم الجمعة، وأشاروا إلى أنه من النادر للغاية أن يتورط طفل فى مثل هذا العمر الصغير فى إطلاق نار.
وكانت الشرطة الأمريكية فى ولاية فرجينيا قد احتجزت طفلا فى السادسة من عمره بعد أن أطلق النار على معلمته فى مدرسة ريكنيك الابتدائية فى نيوبورت سبورت بالولاية.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس غن الخبراء الذين يدرسون عنف الأسلحة قالوا إن إطلاق النار يمثل واقعة نادرة للغاية بأن يجلب طفل فى هذا السن الصغير مسدسا إلى المدرسة ويصييب به معلمته.
وقال الباحث ديفيد ريدمان، مؤسس قاعدة بيانات تتقب إطلاق النار فى المدارس الأمريكية منذ عام 1970، إن هذا أمر نادر للغاية ولا يوجد شئ فى النظام القانونى مصمم للتعامل مع مثل هذه الواقعة.
ولا يسمح قانون ولاية فرجينيا بمحاكمة طفل فى السادسة من عمره كبالغ. كما أن عمر 6 سنوات أصغر من أن يتم إلزامه بوصاية وزارة قضاء الأحداث لو ثبتت إدانته.
وفى ظل ارتفاع حاد فى وتيرة حوادث إطلاق النار بالولايات المتحدة، أعلن رئيس الشرطة ستيف درو فى مؤتمر صحفى أن المشتبه به تلميذ فى السادسة من عمره.
وقال درو إن المعلمة تعرضت لإطلاق النار داخل الفصل الدراسى للصف الأول الابتدائى، وأن الحادث لم يكن عرضيا.
وأوضح رئيس الشرطة أنه كان هناك مشاجرة بين المعلمة والطالب الذى كان يحمل السلاح النارى، وأطلق طلقة واحدة. ولم يشارك طلاب أخرين فى الحادث.
ولم تحدد السلطات أو مقاطعة المدارس التى وقع بها الحادث هوية المعلمة أو الطالب المتورط. لكن تم تحديد هوية المعلمة من قبل جامعتها جيمس ماديسون، وأنها تدعى أبى زويرنر.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الحالة الصحية للمعلمة بدأت تتحسن فى الوقت الذى تصارع فيه السلطات لفهم السبب الذى يدفع هذا الطفل الصغير لإطلاق النار عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة