قال محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من السودان، إن اجتماعات القوى السياسية فى السودان، الموقعة على الاتفاق الإطارى، بدأت ليدخل السودانيون المرحلة النهائية للعملية السياسية التى طرحت الفترة الماضية.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، من السودان، خلال تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاجتماعات تضم عددًا كبيرًا من الأحزاب السياسية تقدر بأكثر من 40 حزبًا، وستنخرط جميعها فى اجتماعات منفصلة من خلال تشكيل لجان، على أن تختص كل لجنة بوضع تصورات وحلول لموضوع معين.
وأضاف "إبراهيم" أنه سيتم مناقشة عدد من القضايا أبرزها؛ قضية إزالة التمكين واتفاقية جوبا وقضية العدالة الانتقالية، وقضايا شرق السودان، وكلها تحتاج إلى مباحثات مع أطراف القضية.
وفى وقت سابق أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن السودان قام بقفل وتأمين حدودها مع جمهورية أفريقيا الوسطى وأحكم السيطرة على الحدود لمنع تواجد المتسللين.
وقال دقلو -فى مؤتمر صحفى بمطار الخرطوم، وبحضور عضو مجلس السيادة الانتقالى الدكتور الهادى إدريس الذى رافقه فى زيارته إلى دارفور وذلك عقب عودتهما من الإقليم- أن الحدود السودانية مع أفريقيا الوسطى صارت آمنة، لافتا إلى أنه "قبل عامين تم رصد مجموعات تنشط كنواة للتمرد ضد النظام فى إفريقيا الوسطى، حيث تم التواصل مع الجارة إفريقيا الوسطى بشأن هذا الأمر، وتم التوصل معها إلى اتفاق لقفل الحدود بين البلدين، مما أدى لفشل هذه المجموعات.
وأضاف دقلو: "وقد تكرر هذا السيناريو قبل ثلاثة أشهر بتخطيط من شخصيات كبيرة، وبعد ذلك تحركت قواتنا وقامت بقفل الحدود بهدف الحفاظ على حسن الجوار مع جمهورية افريقيا الوسطى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة