نشرت وزارة التضامن الاجتماعي إنفوجرافا عن جهود الوزارة لدعم العمالة غير المنتظمة من صغار الصيادين ضمن المبادرة الرئاسية "بر أمان" لرعاية صغار الصيادين، حيث قدمت الوزارة دعم لـ 42 ألف صياد، بمدهم بشباك وبدل صيد ومساعدتهم في تحديث مراكب الصيد الصغيرة، بالإضافة إلى تعويض عمال الصيد في بحيرة السد العالي عن فترات التوقف الصادرة بقرارات من جهاز تنمية الثروة السمكية، كذلك دفع أقساط التأمينات الاجتماعية لمدة 4 سنوات لصيادي شمال سيناء تعويضا عن خسائرهم وقت العمليات الإرهابية، بـ 52 مليون جنيه.
كانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قد أكدت أن الوزارة تلتزم ببذل كافة الجهود لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحقيق التنمية الشاملة بجميع مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، والعمل على تحسين حياة أهالي الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق، خاصة أن الوزارة تعمل على الأسرة بشكل كامل، بالإضافة إلى دعم مشروعات التمكين الاقتصادي.
وأضافت "القباج"، أن الوزارة تتطلع في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلى مزيد من الشراكات مع مؤسسات العمل الأهلي لتوفير سبل الحماية من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتوفير سبل العيش وتمكين الفئات الأولي للرعاية، مشيدة بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي بدأ ومستمر بانطلاقة قوية للغاية بجمعيات كبرى تحمل عبئًا كبيرًا من أعمال التنمية خاصة في الصعيد، كما أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم كل الدعم التنفيذي والإجرائي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في إطار الشراكة القوية بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف في دعم الأسر الأولى بالرعاية في إطار تشاركي يحقق المنفعة العامة وتعزيز جهود الدولة في إنفاذ سياساتها واستراتيجياتها الوطنية بشأن كفالة حقوق الإنسان، فضلا عن توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، والسعي المستمر في الوقت نفسه لضمان وصول الدعم لمستحقيه بأفضل آليات الشمول المالي المتاحة.
العماله غير المنتظمة