قالت أمل مختار، خبيرة شؤون أمريكا اللاتينية، من القاهرة، إن ما حدث من محاولة اقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق للبرلمان البرازيلي والقصر الجمهورى هو مشهد متوقع، وأنه ما أشبه اليوم بالبارحة، إذ إنه أشبه بما حدث في الولايات المتحدة عندما تم اقتحام مبنى الكابيتول فور فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأضافت خبيرة شؤون أمريكا اللاتينية، خلال تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن مشهد الاقتحام هو "مشهد كرنفالي عبثي من قبل أنصار اليمين المتطرف الشعبوي".
وأوضحت خبيرة شؤون أمريكا اللاتينية، أن اليمين المتطرف الشعبوي يختلف عن اليمين السياسي الطبيعي الموجود في دول أمريكا اللاتينية، فالأول يرفض الديمقراطية بشكل عام وأن إدراكه للعالم يتلخص في نظرية المؤامرة، فضلًا عن أنه دائمًا ما يميل للتفسيرات غير المنطقية، ولهذا يقوم بسلوكيات ليس لها علاقة بالمنطق.
ونفت خبيرة شؤون أمريكا اللاتينية، أن يمثل مشهد الاقتحام مؤشرًا لفترة حكم مضطربة، مشيرة إلى أن المصاعب التي تواجه الرئيس البرازيلي ليس من بينها المشهد العبثي، خاصة أن ما حدث اليوم كان من قِبل الأقلية التي لا تؤمن بالديمقراطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة