الجمهور هو البطل رقم واحد، خلال الأيام الماضية في الدورى والبطولات الأفريقية ، مؤثر كثيرا على الاحداث والنتائج وتفاصيله الصغير تفعل الكثير بالمدرجات ونفوس اللاعبين والمدربين .
ليلة السبت كانت جماهير الزمالك في استاد القاهرة كلمة السر في الريمونتادا المثيرة وأحراز 4 أهداف في اقل من 45 دقيقة في شباك ارتا سولار بطل جيبوتى ، وكان تاثيرها في بث روح الامل في نفوس لاعبى الأبيض بعد أحراز المنافس هدف رفع النتيجة إلى فارق 3 أهداف مما يتطلب ان يسجل الزمالك 4 أهداف ، ورغم حالات اليأس والإحباط التي سيطر على البعض لكن الجمهور في المدرجات كان يحفز ويشجع لاعبيه مؤكدا عدم وجود مستحيل وبالفعل أحرز الأبيض الأهداف ، هدف يلو الاخر حتى جاء الهدف الحاسم في الوقت الضائع معلنا أنتصار الأبيض وتأهله في الكونفيدرالية .
وفى الدورى كانت مباراة الاسماعيلى والاتحاد السكندرى شاهدا على الحضورالجماهيرى وسحره في التاثير على كل شيء بالملعب ، حيث ظهر الجمهور الاسماعيلاوى محتشدا يشجع لاعبيه باعداد كبيرة مع الجولة الثانية للدورى لينجح الدراويش في أحراز الهدف الأول عن طريق حمدى النقاز ، ولكن استطاع مابولولو في تسجيل التعادل لزعيم الثغر بعد تشجيع ودعم الاسكندرانية الذين زحفوا خلف فريقهم إلى الإسماعيلية ، ويظهر الاسماعيلاوية في المدرجات بروح تفائل ودعم وتشجيع كبير كان كلمة السر في أحراز هدفين لتنتهى المواجهة بفوز الدراويش .
ولم تبتعد مشاهد الجماهير كثيرا إلى دورى المحترفين بالقسم الثانى والصور التي تناقلتها الكاميرات لاتوبيسات جماهير المحلة وهى وتتوجه إلى شبين الكوم لمؤازرة فريقها في أول مواجهات المسابقة وتشهد المدرجات حضور جماهيرى كبير من المحلاوية و وجماهير شبين في مشهد خطف الأنظار وأعاد الاذهان للماضى القريب والحضور الجماهيرى الذى يلهب الحماس في نفوس اللاعبين ويجعلهم يخرجون كل مالديهم في الملعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة