يسمع الكثير عن مثلث حلايب وشلاتين التابع لمحافظة البحر الأحمر، والواقع فى جنوب المحافظة، ويعلم الكثير عن عاداتهم وتقاليدهم وعن القبائل التى تسكنها، وكذلك عن عرفتهم وثقافتهم، وغير ذلك من حياتهم اليومية، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعى وكذلك النوافذ الإعلامية المختلفة التى ربما سلطة الضوء كثيرا عن تلك البقعة الغالية على مصر، وربما يكون هناك الكثير من زارها وخاصة فى الرحلات الشبابية التى تنظم من وقت لآخر إلى هناك أو زيارة عمل، لكن ليس الكثير من زار أوديتها واستشعر راحتها النفسية.
يلتقط شباب مدينتى حلايب وشلاتين أبناء قبائل البشارية والعبادة قاطنى المنطقة عدة صور لجولاتهم المختلفة إلى الأودية الجبلية الكبيرة الذين هم أدرى بها أكثر من أى شخص، ربما توحى اللقطات لتلك المناطق بأنها سحر من الطبيعة وخيال ممزوج بعبقرية فى التنسيق ما بين أودية جبلية وأشجار وصحارى واسعة وطيور وهدوء ربما لا يطلق عليه سوى الهدوء الصامت لكثرة سكونه.
وتعتبر مدينتا الشلاتين وحلايب من المدن الهادئة ربما إلا أن سكانها وشبابها يشعرون بالضجيج بها لتعودهم على الهدوء ويقومون بالتحول بالأودية الجبلية البعيدة بحثا عن العزلة والنقاء داخل الأودية الخلابة، التى وصفها الكثير منهم بأن الجلوس فى الأودية يعود للروح صفائها وحنينها.
يقول عبد الرحمن سر الختم، أحد شباب قرية أبو رماد التابعة لمدينة حلايب جنوب البحر الأحمر، بلا شك جلسة الوادى والهروب من الحياة الروتينية يعيد للروح مرة أخرى الصفاء الذهنى الذى يبحث عنه الكثير من أهل المدن، وأن الأودية الجبلية فى حلايب وشلاتين لها إحساس خاص فى الجلوس حيث إنك تشعر بالأمان مع الاسترخاء وكذلك تعيد طاقتك فى وقت قصير بها.
الأودية الواسعة فى حلايب وشلاتين
الطبيعة الخلابة فى جنوب البحر الأحمر
العزلة والنقاء
أودية الصحراء الشرقية
جلسة عزله بعيدا عن ضجيج الحياه
خبز الصحراء فى قلب الصحراء
شجرة الظل فى الصحراء الشرقية
طبيعة أودية حلايب وشلاتين
قمم جبال الجنوب
لعب الأطفال فى الصحراء البعيدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة