قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماه الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن دعم الحزب لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، يأتي في إطار انحيازه لإرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو عام 2013 بكل ثقة واقتدار والذي كان علي قدر المسؤولية يوم أن طالبه الشعب بالترشيح لرئاسة مصر وقيادتها رغم ثقل المهمة وجسامة التحديات حمل على عاتقه أصعب المراحل التي مر بها الوطن.
وأضاف "نصير" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي انحاز لتاريخ مصر ورمالها وترابها ومستقبلها يوم أن خاضت مصر من خلال جيش قوي -هم خير أجناد الأرض وشرطة مصرية باسلة- حيث واجهوا معا معركة المصير ضد إرهاب عالمي- انشئته ومولته ووفرت له البيئة الحاضنة دول عظمى لا تريد لمصر الخير والاستقرار لذا اتخذ قرارة العظيم بتطهير كل بقاع مصر وخاصة سيناء من الإرهاب الأسود وانتصرت مصر في حربها ضد الإرهاب ومحرضيه وحراسه ورعاته ومموليه.
وأكد نصير علي توجيه القيادة السياسية أولويات كبرى لتطوير وتحديث ورفع كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة الباسلة لحماية الأمن القومي المصري، من خلال امتلاك أعلى منظومات تكنولوجية متخصصة في مجال التسليح، مشيرا إلى أن القيادة السياسية أخذت علي عاتقها قضية التنمية كإحدى الدعائم الأساسية وعنصر أساسي للاستقرار والتطور الاجتماعي والإنساني من خلال استغلال كافة الطاقات المختلفة لدى الوطن وتوجيهها بما يعود بالنفع علي الوطن والمواطن.
وأوضح في ظل الأزمات العالمية استطاعت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إقامة عدد من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية والزراعية وأكبر مثالا على ذلك مشروع المليون ونصف فدان وهو من المشاريع الرائدة في مجال التنمية الزراعية وتأمين الغذاء وإنشاء مجتمعات عمرانية وخلق فرص عمل للشباب، مؤكدا علي أن مشروع المليون ونصف فدان هو جزء لا يتجزأ من منظومة الإصلاح الاقتصادي كما أنه يساهم في سد الفجوة الغذائية التي تأثرت بالحرب الأوكرانية الروسية.
ولفت إلى أنه رغم التحديات اهتمت القيادة السياسية بتمكين الشباب والمرأة وذوى القدرات الخاصة بتوليهم المناصب القيادية من خلال دستور 2014، حيث تم تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا ولأول مرة في تاريخ الحياة النيابة نشاهد المرأة على منصة القضاء مما يؤكد انحيازه لتمكين المرأة، مشددا أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية عام 2014 استطاعت مصر تحقيق نتائج ملموسة وواقعية في سياستها الخارجية ودواريها المختلفة العربية والإسلامية والإفريقية والدولية من خلال دعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بمبادئ القانون الدولي واحترام العهود والمواثيق ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول وكذلك الاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير وكان نتاج ذلك إقدام العديد من الدول على مساندة مصر في مشروعها الوطني سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
ودعا نصير جموع الشعب المصري لتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح لانة رئيس وطني أمن بشعبه وأثبت في كل المواقف والتحديات قوته وصلابه في الحفاظ علي مقدرات هذا الوطن وأمنه واستقرار.
وقال إن المرحلة القادمة فاصلة في تاريخ الوطن حيث تحتاج أن نتكاتف جميعا ونعمل بروح الفريق الواحد وان نعلي المصلحة الوطنية فوق أي غاية أو مصلحة ذاتية من أجل خروج الانتخابات الرئاسية بشكل يليق باسم مصر، خاصة أننا أول حزب يعلن تأييده ودعمه لترشيح للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والعالم كله ينظر إلى مصر كدوله محورية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد على أنه وجه الأمناء النوعيين بالأمانات المركزية بضرورة التشابك وتكثيف الجهود مع الأمناء النوعيين في المحافظات والمراكز والقرى والنجوع والأقسام على أن يكون التحرك بشكل جماعي ومؤسسي في دعم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة من خلال العرض والتعريف بالإنجازات المتعددة التي تحققت على أرض الواقع وبخاصة المشروعات التنموية مثل حياة كريمة وبرامج الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية التي أقيمت بالمحافظات التابعين لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة