>> الرئيس السيسى: بحيرات المنزلة والبرلس والبردويل عبارة عن مزرعة صناعية تجارية حال إحسان استخدامها وتنظيم الصيد بها
>> الرئيس السيسى: ناقشت مع أعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية الجرائم الإلكترونية وتشكيل لجنة متخصصة في الذكاء الاصطناعي لمواكبة ما يشهده العالم من تطورات فى هذا المجال
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة تبذل مجهودات ضخمة لإضافة ٤ ملايين فدان للأراضي الزراعية خلال عامين في ظل ظروف مناخية للدولة غير ممطرة طول العام، مطالبًا المواطنين بالثقة في أنفسهم.
وأضاف الرئيس ، خلال مداخلته بالجلسة المخصصة لاستعراض إنجازات وزارة الزراعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تسع سنوات، في إطار فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر "حكاية وطن" المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه يتم تسويق المشروعات التي يتم تنفيذها في مختلف ربوع مصر بهدف إبراز جهود الحكومة على كافة المحاور.
وفي إطار عرض وزير الزراعة لجهود تطهير البحيرات، أشار الرئيس السيسى إلى أنه كان يتم إلقاء صرف زراعي في بحيرة المنزلة، موضحًا أن الدولة ظلت على مدار خمس سنوات تزيل تعديات من البحيرة حتى تعود الحياة لها.
وأضاف الرئيس السيسى، أن بحيرات المنزلة والبرلس والبردويل هي عبارة عن مزرعة صناعية تجارية في حال إحسان استخدامها وتنظيم الصيد بها، وعدم استخدام وسائل ممنوعة للصيد والتخطيط لإيقاف الصيد لمدة ٤ شهور ، مشيرًا إلى أنه يمكن منح الصيادين في هذه البحيرات دعم شهري لمدة ٤ شهور خلال فترة الإغلاق الكامل للبحيرات لتحقيق الراحة البيولوجية وإثراء إنتاج الثروة السمكية في هذه البحيرات وتحقيق العائد المرجو.
وأوضح الرئيس أن الدولة استعانت بأدواتها ومعداتها لتكريك وتطهير هذه البحيرات، مشيرا إلى أنه في حال كانت الدولة قد استعانت بشركات أجنبية لكانت التكلفة قد بلغت ٢٠٠ او ٣٠٠ مليار جنيه.
وقال الرئيس السيسى، إن هذه البحيرات عبارة عن مزارع سمكية طبيعية صناعية نظرا لتدخل الدولة في إنتاجها، مشيرا إلى أن بحيرة ناصر كانت تنتج ما بين ٦٠ و٨٠ ألف طن أسماك وأصبحت لا تنتج هذا الكم للصيادين نظرا لتلف جزء منها بعد الصيد، مؤكدا أهمية تعظيم الإنتاج من خلال استخدام النظم الحديثة في الصيد والتخزين لإثراء انتاج الثروة السمكية من البحيرة والذي بدوره يحقق عائد مرتفع للصيادين.
وفى سياق استعراض وزير الاتصالات جهود الوزارة والإنجازات، قال الرئيس السيسى إنه تم بذل جهود كبيرة لميكنة الخدمات ووضع بنية أساسية داخل كل وزارة وما بين الوزارات بعضها البعض، فضلاً عن مراكز البيانات المؤمنة في العاصمة الإدارية الجديدة التي كلفت مليارات الجنيهات، لتوفر عمل مغلق محكم مؤمن، مطالبًا وسائل الإعلام بإبراز تطور الخدمات المقدمة داخل الوزارات وطرق العمل بها عقب انتقالها للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الرئيس السيسى، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لديه فرصة حقيقية للنمو في ظل الظروف والتحول الجيوسياسي في العالم ويحتاج إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين كافة مؤسسات الدولة مع رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم هذا القطاع، مشيرا إلى أنه يستغرق ساعات كثيرة في اجتماعات مع وزير الاتصالات لبحث الأهداف المرجو تحقيقها في كل مجال.
ونوه الرئيس السيسى، بأن الشباب يقضي ٤ سنوات في الكليات وفي حال اقتناعهم بأهمية دخول هذا القطاع الذي ينمو بنسبة ٣٠٪ سيوفر لهم فرص عمل كثيرة، مؤكدًا أن حجم الطلب على قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية ضخم جدا نظرا لدخوله في كافة الصناعات، مشيرا إلى أهمية تشجيع الأسر أبنائها لدراسة أبنائهم هذا المجال لما سيوفره من مجال عمل مفتوح.
وشدد الرئيس السيسى، على أهمية إدراك الأسر لإدراج أبنائهم في هذا المجال، مشيرا إلى أن الدولة كانت قد أطلقت برنامج لتأهيل الشباب الخريجين في مجال البرمجة، مطالبًا بدعم البرنامج وكسر الحواجز الروتينية لتعظيم الاستفادة منه.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه ناقش مع أعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية، الجرائم الإلكترونية وتشكيل لجنة متخصصة في الذكاء الاصطناعي لمواكبة ما يشهده العالم من تطورات فى هذا المجال.