أحد فرسان سلاح المشاة في حرب أكتوبر لـ"إكسترا نيوز": فترة الإعداد من 67 إلى 73 كانت قاسية.. اللواء درويش حسن: العبور كان أسهل مما لقيناه في التدريبات لحرب 73.. والكفاءة القتالية كانت قرار الحرب

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 12:25 ص
أحد فرسان سلاح المشاة في حرب أكتوبر لـ"إكسترا نيوز": فترة الإعداد من 67 إلى 73 كانت قاسية.. اللواء درويش حسن: العبور كان أسهل مما لقيناه في التدريبات لحرب 73.. والكفاءة القتالية كانت قرار الحرب اللواء أركان حرب درويش حسن درويش أحد فرسان سلاح المشاة في حرب أكتوبر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش أحد فرسان سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1969، والتحق بالكتيبة 18 باللواء 16 مشاة، مؤكدا أن الشعب أقبل على إرسال أبنائه إلى الكليات العسكرية بعد الهزيمة على عكس المتوقع.

 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الفترة من 5 يونيو 1967 إلى أكتوبر 1973 كانت تسمى في القوات المسلحة فترة إعداد للمعركة، إعداد الفرد والمعدات.

 

وذكر أن فترة الإعداد كانت قاسية جدا بشكل جعل من الحرب نفسها أخف على المقاتل من فترة التدريب، وكانت هناك قاعدة في القوات المسلحة تقول "العرق في التدريب يوفر الدماء في المعركة".

 

وقال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش أحد فرسان سلاح المشاه في حرب أكتوبر، إنه بعد تخرجه في الكلية الحربية تم توزيعه، وذهب للكتيبة 18 فوجدها في حالة اشتباك وكان من المستحيل أن يدخل للكتيبة، فطالبوه بالانتظار حتى تأتي فترة هدوء، فقضى أول ليلة له في الكتيبة 17، حتى هدأ الاشتباك ودخل إلى كتيبته.

 

وأضاف  أنه في اليوم التالي التحق بكتيبته وتولى قيادة فصيلة بها نحو 50 جنديا على الجبهة أمام العدو الإسرائيلي بعد تخرجه بـ48 ساعة فقط.

 

ولفت إلى أن الجنود في فصيلته كانوا بسطاء، لكن الهزيمة ولدت لديهم رغبة كبيرة في الثأر، بخاصة أنهم لم يحصلوا على فرصة للقتال ضد العدو من قبل، كنا نستيقظ طوال الليل بنسبة 100%، وفترات الراحلة في النهار، وعرفت كل شيء عن حياتهم، واقتراب القائد من جنوده يخلق حالة من الترابط أكثر وقت المعركة.

و أكد اللواء أركان حرب درويش حسن، من أبطال حرب أكتوبر، أن حب الوطن والرغبة في تغيير الوضع زاد من إقبال الشباب على الالتحاق بالكليات العسكرية.

 

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الإثنين، إن الفترة من بعد 5 يونيو 67، وحتى أكتوبر 73 كانت مرحلة الإعداد والتحضير للمعركة، من إعداد الفرد والمعدة والسلاح للمعركة القادمة، وهذه الفترة كانت من أصعب ما يكون، وكان إنجاز لا يتخيله بشر، والحرب بالنسبة لنا كانت أسهل وأيسر وأبسط مجهودًا مما لقيناه في التدريبات".

 

وأضاف أن العبور كان أيسر وأسهل مما لقيناه في التدريبات وأعمال التجهيز للحرب.

وأكد اللواء أركان حرب، درويش حسن درويش، من أبطال حرب أكتوبر، أن العبور كان أيسر وأسهل مما لقيناه في التدريبات وأعمال التجهيز للحرب.

 

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور محمد الباز، مساء  الأثنين، إن مرارة الهزيمة كانت منعكسة تمامًا علي وجوه الجنود خاصة من شاركوا في حرب 67.

 

وأضاف أن الالتحام بالجنود كان فارقا في المعارك وتحقيق العبور والنصر بعد ذلك،متابعًا:" تم توزيعنا علي مجموعات من الضباط والأفراد والمجندين للجيش الثاني، ثم للفرقة 16 مشاه، وكان اللواء 16 مشاه مشتبك في فترة إلتحاقي، فقضيت أول ليلة علي الجبهة، منتظر إلى أن ينتهي الاشتباك وان استطيع من ادخل وحدتي".

 

وتابع:"وفي ثاني يوم الصبح انضممت للكتيبة، وتم تعييني قائد لفصيلة، بعد أيام من تخرجي وبالظبط يعد 48 ساعة من تخرجي كنت علي الضفة الغربية لقناة السويس، وكانت معنويات الجنود منخفضة ومهزومة وفيها مرارة الهزيمة لأن معظم الجنود كان قد شارك في حرب 67، وكانوا معظمهم أفراد غير متعلمين، وكان مرارة وزل الهزيمة ينعكس علي تصرفاتهم والذي ولد بعد ذلك الرغبة في الثأر ومحو العار الذي التصق بعد نكسة 67".

 

وقال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش أحد فرسان سلاح المشاه فى حرب أكتوبر، أن الصحف كانت تصل يوميا إلى الجبهة، وهى كانت مصدر المعلومات عن ما يحدث خارج الجبهة، وكان يرى الصحف أو حين ينزل فى الإجازات تساؤلات المصريين عن توقيت المعركة ومحو العار، وكانوا متعجلين على حرب التحرير.

 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى الدكتور محمد الباز فى برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الموقف داخل الجيش كان مختلفا، وهو اكتمال كفاءة الأفراد والمعدات قبل المعركة، ليست مسألة استعجال مثل بقية المجتمع، بل قائم على سد كل احتياجات الجيش مهما كنت بسيطة حتى لو رشاش عطلان، حتى نصل لمصطلح عسكرى يسمى "الكفاءة القتالية" وهى التى يمكن وقتها تحديد قرار الحرب.

 

وتابع أن أى وحدة عسكرية تدافع عن أى أرض هى معرضة للإصابة بمرض يسمى "داء الدفاع"، وهذا المرض يرمز إلى تراجع الكفاءة القتالية نتيجة تمركز هذه الوحدة فى مكانها ثابتة دون تحرك، فكانت القوات المسلحة المصرية تسحب الوحدات المرابطة على القناة باستمرار كل 4 أشهر وتقوم بتدريبها، وتدفع بوحدة أخرى مدربة إلى منطقة الدفاع على خط المواجهة.

 

ووثق اللواء أركان حرب، درويش حسن درويش، من أبطال حرب أكتوبر، شهادته بشأن حرب أكتوبر المجيدة ومن قبلها حرب الاستنزاف.

 

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، يقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الإثنين، أن حب الوطن والرغبة فى تغيير الوضع زاد من إقبال الشباب على الالتحاق بالكليات العسكرية.

 

وأضاف أنه كان هناك إقبال كبير ولم يكن يقتصر على الدفعات الأساسية للكليات العسكرية، وإنما كان هناك دفع استثنائية، ودفع زوجية وانفردت الحربية والجوية بقبول عدد كبير من الشباب من خريجى الثانوية العامة والمؤهلات العليا، حبًا فى الوطن ورغبة فى تغيير الواقع الذى نصب إلينا "النكسة"، وكنا بموافقة وبمباركة أولياء الأمور، فزاد الإقبال على الكليات العسكرية وخاصة الكلية الحربية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة