"اللهم اجعل قذيفتى فى قلب عدوى".. محمود عبادى أحد أبطال حرب أكتوبر يروى ذكريات النصر.. التحق بالقوات المسلحة عام 1967 وتصدى للطائرات بسلاح الدفاع الجوى.. ويوصى الشباب: عليكم بصفات جيل أكتوبر والوقوف بجانب مصر

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 10:00 م
"اللهم اجعل قذيفتى فى قلب عدوى".. محمود عبادى أحد أبطال حرب أكتوبر يروى ذكريات النصر.. التحق بالقوات المسلحة عام 1967 وتصدى للطائرات بسلاح الدفاع الجوى.. ويوصى الشباب: عليكم بصفات جيل أكتوبر والوقوف بجانب مصر محمودي عبادي أحد أبطال حرب أكتوبر
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب كل واحد منهم قصة خالدة ما زلنا نرددها ونفتخر بها بين الأمم وشهد على ذلك الأرض التى استردت ببسالة الأبطال من جنودنا بالقوات المسلحة بعد الملحمة التى سطرت بدماء البواسل وعرق المعركة، وفى كل قرية ستجد حكايات الأبطال يرددها المشاركين فى حرب أكتوبر 1973 والحروب المختلفة من قبلها، وتتناقل عبر الأجيال يسردها الآباء للأبناء لتظل القصة الأجمل التى احتفت بها الأرض قبل احتفاء الإنسان وتظل ذكراها الشرف الذى يلاحق كل الأجيال عبر سنوات مضت وسنوات قادمة.

محمود على عبادى، ابن قرية كوم الضبع بمحافظة قنا كان أحد أبطال تلك القصة والذى شارك فى خدمة قواتنا المسلحة وخاض 3 حروب مختلفة حينما التحق بسلاح الدفاع الجوى حتى كتب له أن يردد النصر مع القوات بحرب أكتوبر بعد عبور القناة والضربة الجوية الناجحة واختراق خط برليف فى خلال 6 ساعات، وما بين عزة الماضى وأمل الحاضر يصمت العم محمود قليلًا ليبدأ فى سرد بطولته التى كتبها بحروف من نور وقصة التحاقه بالقوات المسلحة وشرفها الذى سعى إليه من قبل طلبه للتجنيد، وما كان يتمناه حين استشهد أحد أصدقائه بحواره، بالإضافة إلى رسالته التى يوجهها للشباب فى الوقت الحالى بالحفاظ على مصر وأن يتحلى الشباب بصفات أبطال أكتوبر.

وقال "عبادى"، إنه نال شرف التجنيد فى يوم 3 يونيو 1967 وانتهت خدمته فى شهر مايو 1975 وبهذا يكون قد قضى 8 سنوات فى خدمة القوات المسلحة بسلاح الدفاع الجوى المضاد للطائرات، قائلا بعد النكسة اشتركت فى حرب بور سعيد وتدمير المدمرة إيلات وقتها بالجنوب الشمالى من بور سعيد ومهمته رصد الطائرات التى يمكن أن تصل للمدمرة، وكان ذلك فى تاريخ أكتوبر 1967.

ويحكى محمود قصة مع التعامل ضد الطائرات، مؤكدًا أنه فى التاريخ السابق ظل يتعامل مع الطائرات لعدة ساعات وأكبر مدمرة كانت فى ذلك التوقيت المدمرة إيلات ورغم النكسة كانت هناك فرحة، ثم التحق بمعركة رأس العش فى البر الشرقى بسيناء وكنا فى الاتجاه الشمالى وقتها، وكانت مهمتنا التصدى للطيران الذى من الممكن أن يصل إلى قواتنا وعرقلة ذلك الطيران حتى لا يصيب القوات بأذى، لافتًا أن من العبارات التى كان تردد "اللهم اجعل قذيفتى فى قلب عدوي" وكانت قوة الطقم معه 7 أفراد وتعامل وقتها مع طائرة من الصعب التعامل معها وبعد عدة مناورات فشلت مهمة الطائرة وعادت إلى إسرائيل مرة أخرى، ثم أرسلت إسرائيل طائرتى فامنتوم وميراج وكان يقذف بالنبال وهى مواد حارقة، وبفضل صمد الجنوب لم يصاب أى شخص.

وأوضح عبادى، أن قبل الحرب كنا نشعر أننا سنعبر ولكن لم يكن هناك إعلان صريح عن ذلك وذلك للسرية التامة، وفى لحظة العبور لم نعرف إلا قبلها بنصف ساعة ورددنا القسم "نقسم بالله العظيم بأننا قد عقدنا العزم على تقديم أرواحنا فداءً لأرضنا المغتصبة مؤمنين ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وواثقين أشد الثقة فى أنفسنا وقادتنا وشعارنا النصر أو الشهادة" وثم بدأت المعركة فى الساعة 2 ظهرًا وكنا ساتر للطيران الذى يذهب للقوات، وفى فجر يوم 7 دخلنا الأرض وقبلنا أرض سيناء وفى أول ساعة أسقطنا طائرة إسرائيلية.

وتابع عبادى، أن بعد الانتصار شعر الشعب بطعم الانتصار وعند عودتنا من الجبهة يستقبلون الأبطال بالشكر وحتى فى الشوارع والمواصلات العامة يقف الجميع لك للجلوس، وما زالت القوات المسلحة تحتفى بالأبطال فى كل عام وتدعوهم للتكريم بكل عام وتقدم الدعم المعنوى والمادى لهم، متمنيًا أن يتحلى الجيل الحالى بصفات جيل نصر أكتوبر وأن يتعاون ويقف بجانب مصر.

أحد-أبطال-حرب-اكتوبر-بقنا
أحد-أبطال-حرب-اكتوبر-بقنا

 

العم-محمودي-عبادي-أحد-أبطال-حرب-أكتوبر
العم-محمودي-عبادي-أحد-أبطال-حرب-أكتوبر

 

العم-محمودي-عبادي-أحد-أبطال-حرب-أكتوبر.jpg5
العم-محمودي-عبادي-أحد-أبطال-حرب-أكتوبر

 

العم-محمودي-عبادي-أحد-أبطال-حرب-أكتوبر2
العم-محمودي-عبادي-أحد-أبطال-حرب-أكتوبر
 
العم-محمودي-عبادي-أحد-أبطال-حرب-أكتوبر4
العم-محمودي-عبادي-أحد-أبطال-حرب-أكتوبر
 
رسالة-بخط-اليد-للعم-محمود-على-عبادي
رسالة-بخط-اليد-للعم-محمود-على-عبادي
 
شهادة-تقدير-من-القوات-المسلحة-للعم-محمود
شهادة-تقدير-من-القوات-المسلحة-للعم-محمود

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة