الإسماعيلى فى موسم انتقالى استثنائى يحتاج الدعم من الجميع حتى يعود الدراويش لمكانته بين الكبار فى الكرة المصرية، ومنجم المواهب الذى لا ينتهى.
بعد ثلاث جولات فى الدورى حصد الدراويش 3 نقاط من خسارة أمام زد 0/1، وفوز على الاتحاد السكندرى 3/1، والخسارة الأخيرة من الأهلى 1/3، فتعالت الأصوات التى تنادى بضرورة إقالة الجهاز الفنى بقيادة إيهاب جلال، ولكن مجلس الإسماعيلى رفض وتمسك بالمدير الفني، مؤكدين تجديد الثقة لنهاية الموسم وعدم الحساب بالقطعة.
قرارالإسماعيلى بعدم الانصياع لضغوط السوشيال ميديا قرار سليم، لأن الفريق يمر بظروف غير طبيعية وكما قال محسن عبد المسيح عضو مجلس الإسماعيلى الفريق يسير بخطى جيد وفقا للظروف المعاكسة التى يعيشها فى ظل قلة الإمكانيات المالية المتاحة، وأزمة إيقاف القيد التى تحيط بالفريق ومنعت تدعيم صفوفه، فضلا عن ضيق الوقت لتسلم مجلس الإدارة الجديد المسئولية بعد نجاحهم فى الانتخابات ومواجهة ظروف صعبة فى البداية ونجحوا بدعم الدولة فى عبور جزء كبير من الأزمة، وباقى المشاكل فى طريقها للحل.
لا خلاف أن إيهاب جلال مدرب كفء ولكنه غير محظوظ ودائما يواجه سوء توفيق، خاصة عندما يعمل فى توقيت غير مناسب للنجاح، ولكنه تحمل المسئولية ويراهن على عبور عنق الزجاجة مع الدراويش واستعادة الثقة المفقودة، ووضح أنه يعمل فى طريقين تجهيز اللاعبين فنيا ونفسيا، وبث دوافع للعودة لطريق الانتصارات، معتمدا على مواهب حقيقية يمكن ان تعمل الفارق حال استعادتهم مستواهم، ولعل الرهان على حمدى النقاز وومروان حمدى وباسم مرسى وصالح جمعة ومحمود الشبراوى، ومعهم الغانى ياو أنور مغامرة ومخاطرة ولكن حال عودتهم وتفوقهم ستكون النتائج مذهلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة