عالم قراصنة النساء فى عالم البحار.. جين كليسون كانت تقطع رؤوس الضحايا بنفسها.. جريس أومالى وضعت مولودها على متن سفين ثم قامت بالنهب ثانى يوم.. آن بوني حكم عليها بالإعدام ولكن أطلق سراحها
لقد سمعت عن أصحاب اللحية السوداء، واللحية الحمراء واللحية الزرقاء، ولكن ماذا عن القراصنة عديمى اللحية؟ في حين أن القراصنة النساء لم يكن لديهن "سنتًا واحدًا" حتى في ذروة القرصنة، إلا أنه هناك عددا من الإناث اللاتي يتميزن بالشجاعة جابن البحار السبعة، وفقا لما ذكره موقع بارتنيس.
جين دى كليسون
جين دي كليسون سيدة فرنسية أم لسبعة أطفال بدأت عهدها خلال حرب المائة عام، في القرن الرابع عشر، وعندما رحل دوق بريتاني الذى عينه عمه ريتشارد قلب الأسد ولياً للعهد، وبدأ نزاع إقليمي على المنطقة بين فرنسا وإنجلترا، تم القبض على زوج جين الثاني، اللورد أوليفييه دي كليسون، وتم إعدامه بأمر الملك الفرنسي فيليب السادس باعتباره خائنًا.
ونزلت جين إلى البحر غاضبة وبدأت في مهاجمة القوات الفرنسية، ومن خلال بيع أصول عائلتها، تمكنت من شراء ثلاث سفن، قامت بطلائها باللون الأسود وتجهيزها بأشرعة حمراء، ولكن مدى الكامل لقسوتها غير واضح حتى الآن، ولكن يقال إنها كانت تقطع رؤوس الضحايا بنفسها.
جريس أومالى
جريس أومالى التي أطلق عليها "ملكة القراصنة" الأيرلندية، وهي واحدة من القراصنة الأكثر شهرة، التي ولدت في عام 1530، ونشأت في عشيرة البحارة، حيث كان والدها زعيمًا لها، وتزوجت (مرتين) وقضت وقتها في الدفاع عن ممتلكاتها بكل السبل.
عرف عنها إنها كانت تستحوذ على ممتلكات الآخرين ولا تعرف الرحمة والخوف، ويقال إنها أنجبت أحد أبنائها على متن سفينة، ثم انخرطت في القتال في اليوم التالي للدفاع عن السفينة، كما يقال أنها طلبت لقاء الملكة إليزابيث من أجل الإفراج عن شقيقها وأبنائها الذين تم أسرهم.
قرصنة
تشينج شيه
كانت تشينج شيه من أشهر القراصنة النساء، ولكن لم يذكر الكثير عنها إلا أنها في عام 1801 تم القبض عليها من قبل قرصان يُدعى تشنج يي وأصبحت فيما بعد زوجة.
أبحروا معًا في البحار وجمعوا جيشًا من القراصنة يُعرف باسم أسطول العلم الأحمر، وبعد وفاة زوجها في عام 1807، تولت تشينج شيه قيادة الأسطول الذي كان يتألف من مئات السفن ونحو 50 ألف قرصان، لقد أبقتهم ملتزمين بقواعد سلوك صارمة، حيث كان يعاقب على معظم الجرائم بقطع الرأس، وحصلت على عفو من الحكومة الصينية وتقاعدت فى الريف مع ما نهبته.
آن بوني
آن بونى هاجرت مع عائلتها إلى ما أصبح فيما بعد الولايات المتحدة، عندما كانت مراهقة، وتزوجت من البحار جون بوني، وأبحرت معه، وعندما ساء زواجها، تعاملت مع القرصان سيئ السمعة يدعى " راكهام "، ليستولوا معًا على سفينة، لتبدأ أعمال النهب على طول ساحل جامايكا.
وفي عام 1720 تم القبض على راكهام وطاقمه، وتم شنق أفراد الطاقم الذكور بتهمة القرصنة، لكن بوني حصلت على عقوبة الإعدام ولكن تم إطلاق سراحها فيما بعد وعاشت بقية حياتها في هدوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة