قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن اللحظة الراهنة تتطلب أقصى درجات ضبط النفس، موضحا أن التصعيد المتواصل من قبل قوات الاحتلال من شأنه زيادة نزيف الدم.
وأعرب أبو الغيط، خلال كلمته امام اجتماع وزراء الخارجية العرب، بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، عن تضامنه مع سكان قطاع غزة، داعيا إلى وقف فورى لاطلاق النار، حتى لا تتفاقم المخاطر قد تطال المنطقة بأسرها، وأن تتوقف دائرة الانتقام الذى يمارسه الاحتلال.
واعتبر أن الاستيطان المستمر والانتهاكات تعد السبب الرئيسي فيما وصلت إليه الأمور من تفاقم، معتبرا أن حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة التي من شأنها تحقيق الأمن للجميع، إلا أن إسرائيل فضلت الاستيطان عن الأمن وواصلت استفزازاتها واستمرت في خطاب تحريضي يدعو إلى الكراهية.
وأعرب عن تطلعه إلى اليوم الذي يمكن فيه أن تعيش فيه إسرائيل وفلسطين جنبا الى جنب، في أمن وأمان، وهو ما لا يمكن ان يتحقق دون تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة عند حدود 1967.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة