أدلى المتهم بقتل شخص فى بورسعيد باعترافات تفصيلية، مؤكدا أنه اشترى من المجني عليه دراجة نارية واختلفوا على السعر، ووقعت بينهما مشادة كلامية انتهت بجريمة قتل.
وأضاف القاتل في اعترافاته :"أنه تهور في لحظة شيطان ولم يدري بنفسه إلا وهو يقتل المجني عليه، معربا عن ندمه جراء ما اقترفت يده في حق القتيل".
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الضواحى بمديرية أمن بورسعيد من إحدى المستشفيات باستقبالها أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة القسم مصاب بجروح وسحجات متفرقة بالجسم وتوفـى أثناء إسعافه.
بالانتقال والفحص وبسؤال والدته أقرت بقيام (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة القسم) بالتعدى على نجلها بسلاح أبيض "مطواة" كان بحوزته لخلافات بينهما على قيمة بيع دراجة نارية قام نجلها ببيعها للمشكو فى حقه ، قام على إثرها الأخير بالتعدى على نجلها بالضرب وإحداث إصابته التى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام تم ضبط المذكور وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة لذات الخلافات ، وأرشد عن السلاح المستخدم فى الواقعة.
وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة