أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم يوسف جوهر، في مشروع عاش هنا، وذلك تخليدا لذكراه عبر الأجيال المختلفة، حيث تم وضع لافته على باب منزله الذى يقع 9 شارع وادى النيل بالمعادى..
لافته عاش هنا
ولد في مدينة قوص محافظة قنا سنة 1912، تخرج من كلية الحقوق عام 1935، وكتب أول سيناريوهاته لفيلم "العقل في إجازة" 1947 لحلمي رفلة، هجر مهنة المحاماة ليتفرغ إلى كتابة الرواية، وبدأ في نشر كتاباته من خلال "مجلتي" لصاحبها أحمد الصاوي، كتب القصة القصيرة، والرواية، وكان معظم إنتاجه في كتابة السيناريو حلقة وصل بين الرواية الأدبية والسينما، فكتب السيناربو والحوار للعديد من الأفلام المأخوذة عن الأعمال الروائية، توفي في 11 سبتمبر عام 2001.
أثرى الحقل الثقافى باثنتا عشرة مجموعة قصصية، وسبع روايات منها: "جراح عميقة" سنة 1942، "أمهات في المنفى" التي تحولت إلى فيلم سينمائي عام 1981، كاتباً للسيناريو والحوار لأعمال روائية ومسرحية تحولت إلى أفلام منها: "دعاء الكروان" و"الحب الضائع"، لطه حسين، "الأيدي الناعمة" لتوفيق الحكيم، "بين القصرين" لنجيب محفوظ. - مؤلفاً: "البيه البواب"، "سواق الهانم"، "هذا جناه أبي".
كما أنه كاتباً للقصة والسناريو والحوارمثل: "أيام وليالي"، "العروسة الصغيرة"، "الرباط المقدس". كتب للدراما التلفزيونية: مؤلفاً مثل"الساقية تدور"، و"أيام الحب والغضب"، كما أشرف على سيناريو مسلسل "الأيام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة