الشعب الفلسطينى فى عيون مصر.. الاتحاد الأوروبى يرحب بدعوة القاهرة لتوصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. السفير الإسبانى: مصر لاعب مركزى فى المنطقة.. والرئيس السيسى: من أجل السلام فليعمل العاملون

الخميس، 12 أكتوبر 2023 10:38 م
الشعب الفلسطينى فى عيون مصر.. الاتحاد الأوروبى يرحب بدعوة القاهرة لتوصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. السفير الإسبانى: مصر لاعب مركزى فى المنطقة.. والرئيس السيسى: من أجل السلام فليعمل العاملون الرئيس السيسى
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، اليوم عن ترحيبه ودعمه دعوة مصر لتوصيل المساعدات الإنسانية الدولية التى تشتد حاجة قطاع غزة إليها عبر مطار العريش، وإعلانها أن معبر رفح سيظل مفتوحًا وعاملاً، بما في ذلك المساعدات الإنسانية وحالات الطوارئ.

 

في هذا الإطار، أكد البارو إيرانثو سفير أسبانيا بالقاهرة أن الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو الطريق الذى يؤدى إلى حل الدولتين، على النحو المحدد فى قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.

 

وقال السفير الإسباني فى الكلمة التى ألقاها بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطنى لإسبانيا بالقاهرة - إننا نرفض العقاب الجماعي وندعو إلى تقديم الإغاثة الإنسانية الفورية لسكان غزة.

 

وأوضح أن أسبانيا منخرطة بشكل كامل في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وقال: "نحن على يقين ونأمل أن تستخدم السلطات المصرية، كما فعلت في الأزمات السابقة، تأثيرها الإيجابي من أجل وقف التصعيد ووصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين".

 

وأشار إلى أن مصر تعد لاعبًا مركزيًا بالفعل في المنطقة، فهي تتمتع بجميع المقومات: جغرافيتها وتاريخها الغني وعدد سكانها الكبير ومواردها الوفيرة.

 

وتابع: "نقدر دور مصر بشدة كقوة للاستقرار والأمن في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا".

 

وفى هذا الإطار، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعداد مصر أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط، مشددا على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى.

وطالب الرئيس السيسي في كلمة له خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية، كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضى، تجنبًا لحرائق ستشتعل فلـن تتـرك قاصـيًا أو دانيًا إلا وأحرقته.

وقال الرئيس: "أؤكد ضرورة عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطيني، بشكل عاجل ويجب على المجتمع الدولى اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد؛ فمن أجل السلام فليعمل العاملون".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة