استنكر رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، في ممارسات وحشية تتنافى مع كل قواعد القانون الدولي، حيث يشن جيش الاحتلال هجومًا واسعًا مستهدفًا المدنيين والشعب الفلسطيني الأعزل، وفارضًا حصارًا كاملًا على القطاع، والذي يتعارض مع الأعراف الدولية، مستنكرًا الصمت الدولي والحقوقي عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، والذي يعد كاشفًا ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
وأكد "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن مصر تلعب دورًا محوريًا وتبذل جهودًا ومساعي كبيرة للغاية، من أجل حل أزمة الفلسطينية، مستندة في ذلك إلى ثوابتها من القضية الفلسطينية التي تقوم على مبدأ حل الدولتين، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، أن مصر الداعم الأول للأشقاء في فلسطين، ويتعامل مع القضية ليس كدولة جارة لمصر فقط، وإنما يتجاوزها لأبعد من ذلك، حيث تمس تلك القضية بشكل مباشر الأمن القومي المصري، والذي لن تتهاون بالتفريط فيه، مثمنًا في هذا الصدد بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاسمة التي أكد فيها أن "أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، وأنها لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
وندد رضا صقر بالمحاولات التي يسعى إليها الاحتلال الصهيوني؛ من أجل تصفية القضية الفلسطينية، من خلال فتح الباب أمام نزوح الشعب الفلسطيني وبالتحديد أهالي غزة، إلى سيناء، وهو الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني نفسه، مشيرًا إلى أن هناك إجماع فلسطيني – مصري – عربي ، على أن أن تلك المخططات فاسدة تاريخيًا وسياسيًا وغير مقبول طرحها في الأساس.
وشدد رئيس حزب الاتحاد، على أن السيادة المصرية ليست مستباحة ولا يمكن المساس بها، ومصر قادرة على حماية أمنها القومي وعدم التفريط فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة