قال الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة لشؤون التطوير المؤسسي والمتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر كانت من أعلى الدول في معدلات الإصابة بفيروس سي، لكن تغير التاريخ في فترة لا تزيد عن 10 سنوات بالقضاء على فيروس سي، وهذا هو حجم الإنجاز الكبير للدولة في هذا الصدد.
أضاف حسام عبد الغفار، في لقائه ببرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، أن معدلات الإصابة بفيروس سي في الفئة العمرية من 9 سنوات إلى 59 سنة كانت 10% من السكان، بواقع نحو 5 مليون مواطن مصري، في فترة من الفترات في السنوات السابقة، وهذا كان أمر صعب جدا بالدولة، واليوم بعد كل الجهود المبذولة استطعنا أن نصل إلى رقم 0.38% أي أقل من نصف % من المعدلات العالمية.
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار: "القضاء على فيروس سي جاء بسبب إرادة سياسية حقيقية ودعم الرئيس السيسي لملف فيروس سي، ثم التخطيط العلمي والمجهود الكبير والمتوالية والذي دائما يستقوى بدعم الرئيس"، مؤكدا علاج 350 ألف مواطن فقط من فيروس سي في الفترة 2006 وحتى 2014.
وأردف: "مبادرة 100 مليون صحة مسحت 63 مليون مواطن لعلاج مرضى فيروس سي، والدولة تتحرك في البحث عن المرضى وتجري المسح والتشخيص وتقدم العلاج مجانا، وجرى علاج 4.5 مليون مواطن، ولم تكتفي الدولة بعلاج مواطنيها بل أطلق الرئيس مبادرة لعلاج مليون أفريقي".
وأكمل: "مصر تحركت بشكل كبير لعلاج أورام الكبد، وهناك شروط تضعها لمنظمة الصحة العالمية منها مأمونية الدم، للحصول على الإشهاد الذهبي في القضاء على فيروس سي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة