تناولت الصحف العالمية اليوم، الجمعة، عددا من الموضوعات الهامة، أبرزها مخاوف من ركود الاقتصاد العالمى حال اتساع الحرب في الشرق الأوسط.
الصحف الأمريكية:
"بلومبرج" تحذر من ركود الاقتصاد العالمى حال اتساع الحرب فى الشرق الأوسط
حذرت وكالة بلومبرج الأمريكية من أن اتساع الحرب فى الشرق الأوسط يمكن أن يدفع الاقتصاد العالمى نحو الركود.
وأشارت الوكالة فى تقرير لها أنه مثلما فعلت حروب الشرق الأوسط السابقة، فإن الصراع الدائر حاليا لديه القدرة على تعطيل الاقتصاد العالمى وربما الاتجاه نحو الركود لو تم جر مزيد من الدول فيه.
وأكد التقرير أن هذا الخطر حقيقى مع استعداد إسرائيل لغزو غزة ردا على عملية طوفان الأقصى. وهناك مخاوف من أن ينضم للقتال حزب الله فى لبنان وسوريا التى تدعم بعض الفصائل الفلسطينينة.
وذهب التقرير إلى القول بأن أى تصعيد يمكن أن يدفع إسرائيل إلى صراع مباشر مع إيران. وفى هذا السيناريو، تشير تقديرات بلومبرج إيكونوميكس إلى أن أسعار النفط قد ترتفع إلى 150 دولار للبرميل، وينخفض النمو العالمى إلى 1.7%، وهو الركود الذى قد يقتطع حوالى تريليون دولار من الناتج المحلى.
وبطبيعة الحال، فإن مثل هذه التأثيرات الثانوية ليست فى قمة الأولويات مع سقوط هذا العدد الهائل من المدنيين. وتهدد الصواريخ والهجوم البرى الوشيك حياة الفلسطينيين المحاصرين فى القطاع دون أى طريق للنجاة.
وقالت بلومبرج إن الصراع فى الشرق الأوسط يمكن أن يحدث هزات عبر العالم لأن المنطقة مورد حيوى للطاقة وممر شحن رئيسى. وتعد حرب أكتوبر 1973 التى أدت إلى حظر النفط وسنوات من الركود التضخمى فى الاقتصاديات الصناعية أوضح مثال على ذلك. وكان لصراعات أخرى تأثير محدود حتى على الرغم من الخسائر البشرية الفادحة.
ويبدو الاقتصاد العالمى ضعيفا اليوم. فلا يزال يتعافى من التضخم الذى فاقمته حرب روسيا وأوكرانيا. واندلاع حرب أخرى فى منطقة منتجة للطاقة يمكن أن يرفع التضخم. ويمكن أن تمتد التداعيات الأكبر من تجدد الاضطرابات فى المنطقة والتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل حيث سيكون لسعر الوقود تأثيره على الناخبين.
مرشح الجمهوريين لرئاسة "النواب" الأمريكى ينهى ترشحه بعد رفض المتشددين تأييده
أنهى ستيف سكاليز، زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس النواب الأمريكى مساعيه لرئاسة المجلس قبل ساعات قليلة، بعد أن رفض نواب محافظون تأييد مرشح الحزب، مما يلقى بالأغلبية الجمهورية فى فوضى أعمق، ويترك المجلس غير قادر على العمل فى وقت حرج.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن سكاليز أخبر زملاءه الجمهوريين فى احتماع مغلق مساء الخيس بقراره ، ورفض الإعلان عن تأييد أى شخص آخر، بما فى ذلك منافسه الرئيسى النائب جيم جوردان، رئيس اللجنة القضائية المنتمى لليمين المتشدد، والمدعوم من دونالد ترامب، الذى أخبر زملائه بدوره أنه لم يعد يرغب فى السعى للمنصب.
وأشار التقرير إلى أن الغموض يحيط بالخطوات القادمة مع إغلاق مجلس النواب بشكل أساسى فى الوقت الذى تحاول فيه الأغلبية الجمهورية انتخاب رئيسا للمجلس بعد الإطاحة بكيفين مكارثى.
وقال سكاليز: شاركت زملائى للتو سحب اسمى كمرشح لرئاسة مجلس النواب، وأشار سيناتور لويزيانا إلى أن الأغلبية الجمهورية سيتعين عليها الاتحاد وفتح المجلس مجددا، لكن من الواضح أنه ليس الجميع هنا.
وكان سكاليز يعمل بقوة لتأمين الأصوات بعد أن تم ترشيحه من قبل أغلبية زملائه الجمهوريين. لكن بعد ساعات من الاجتماعات المغلقة على مدار يومين، تبين أن العديد من النواب الجمهوريين الآخرين لا يتراجعون عن رفضهم لتأييده.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيدعم جوردان، قال سكاليز إنه يجب أن يكون هناك أشخاصا لا يفعلون هذا من أجل هذا أو من أجل مصلحتهم الشخصية.
وكان النواب الجمهوريون قد اختاروا سكاليز مرشحا لهم فى اقتراع سرى مساء الاربعاء. وقال النواب الموجودون فى غرفة الاقتراع إن سكاليز حصل على 113 صوت، بينما حصل النائب جيم جوردان على 99 صوتا. ورفض عدد قليل من الجمهوريين التصويت لأى منهما.
واشنطن بوست: الاستخبارات الأمريكية استبعدت نشوب صراع كبير بين إسرائيل وحزب الله
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وثيقة استخباراتية أمريكية سرية للغاية استبعدت اندلاع هجوم هائل من قبل حزب الله اللبنانى على إسرائيل، أو صراع أكبر بين الطرفين، وذلك قبل عملية طوفان الأقصى.
وحتى بداية هذا العام، رأى محللو الاستخبارات الأمريكية أن التوازن المتوقع، وإن كان لا يزال عنيفا، يقلل فرص اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله فى عام 2023.
وقالت الصحيفة إن هذه الافتراضات يتم اختبارها الآن فى أعقاب عملية طوفات الأقصى والهجوم الفلسطينى الذى فاجأ المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين تماما.
ووفقا للتلسل الذى تم إعداده فى فبراير من قبل مديرية الاستخبارات لرئيس هيئة الأركان المشتركة، فإن إسرائيل وحزب الله استقرا على موقف "الردع المتبادل" منذ إبرام الاتفاق التاريخى فى أكتوبر 2022، الذى وافق فيه لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود بينهما. وكان الاتفاق، الذى استغرق إعداده 11 عاما، بمثابة انفراجة وسمحت لكلا الطرفين باستكشاف حقو الغاز المربحة قبالة سواحلهما.
وقد اتخذت إسرائيل وحزب الله خطوات للإبقاء على "الجاهزية" لاستخدام القوة لكن ظل فى أنماط الاشتباك التاريخية، مما يعنى تجنب وقوع إصابات والرد على الاستفزازات بطريقة غير متناسبة، وفقا للوثيقة الأمريكية التى أطلعت عليها واشنطن بوست.
ووفقا للتحليل، فإنه حتى خلال مراحل التوترات الشديدة، فإن إسرائيل وحزب الله اعتزما إظهار القوة مع تجنب التصعيد. وأوضحت الوثيقة أن إسرائيل، على سبيل المثال، ربما تنفذ عمليات تخريب فى لبنان أو تشعل النيران بأرض خاوية، بينما يسقط حزب الله مسيرة إسرائيلية أو تطلق صواريخ على شمال الدولة العبرية. ورغم أنها أعمال استفزازية، وفقا للوثيقة، إلا أن هدفها تجنب الخسائر. ويمكن لكل طرف أن يظهر للآخر أنه قادر على الضرب دون أن تندلع عداوات أكبر.
الصحف البريطانية:
قادة الحزبين الرئيسيين فى نيوزيلندا يوجهان النداء الأخير للناخبين عشية الانتخابات
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن قادة الحزبين الرئيسيين افى نيوزيلندا وجها النداء الأخير للناخبين فى محاولة حد الأصوات لصالحهما قى اليوم الأخير من الحملة الانتخابية وقبل إجراء الانتخابات العامة.
واصطدم كل من كريس هيبكينز، زعيم جزب العمال ورئيس وزراء البلاد، وزعيم الحزب الوطنى كريستوفر لوون فى المناظرة الاكثر خبا على الإطلاق، والأخيرة والتى تم بثها عبر التلفزيون.
ففى رسالته النخائية، حذر هيبكينز الراى العام من أن التصويت للمعارضة سيودى إلى الفقر وتراجع العمل فى التغير المناخى. وتابع قئلا إنه فى الأوقات الصعبة من الطبيعى أن تنظر إلى التغيير، لكن التغيير له عواقب، لو فاز كريستوفر لوكسن، فغنكم ستخرون. وهناك طريق أفصل، وسيساعدكم حزب العمل فى تكاليف المعيشة وسعمل على نمو الاقتصاد.
بينا استخدم لوكسن رسالته الأخير للوعد بخفض تكاليف المعيشة وتخفيف الضرائب واستعادة القانون والنظام وتحسين الرعاية الصحية والتعليم.
وقال إن كيويس يعلم أننا يمن أن نكون أفضل بكثير من هذان فالحزب الوطنى لديه الفريق والطاقة والخطط الإيجابية لنقلنا للأمام.
وتشير استطلاعات الرأىى إلى أن حزب العمل الحاكم سيتم الإطاحة به من قبل كتلة اليمين فى الانتخابت الت ستجرى غدا السبت، حتى مع توقعات بموجة خضراء بصالح حزب الخضر، شريك حزب العمال التقليدى فى الائتلاف الحكومةى، والذى ربما تسفر عن عدد قياسى من المقاعد له فى البرلمان بنحو 15 مقعدا.
وأشارت الاستطلاعات غلى أن من غير المرجح أن يحصل حزب العمل على على الـ 61 مقعدا المطلوبة للحكم، حتى لو حصل حزب الخضر على المقاعد المتوقعة. كما يعانى شريك العمال الآخر المحتمل فى الائتلاف الحكمى، تى باتى ماورى، للحصول على تأييد.
تحذير من عدم وجود أماكن للسجناء فى بريطانيا.. والقضاء يؤجل إصدار أحكام السجن
نقلت صحيفة "إندبندنت" عن مسئولى السجون فى بريطانيا قولهم إن أصبح لا مفر الآن من نفاد الأماكن من السجون، بعد أن أشارت تقارير إلى أن القضاة تلقوا أوامر بتأخير إصدار الأحكام على المجرمين تجنبا لإرباك النظام.
وكان وزير العدل البريطانى أليكس تشاك قد سعى جاهدا أمس، الخميس، لإيجاد طرق للتخفيف من حدة أزمة، حيث التقى بممثلى العدالة الجنائية من أجل ضمان القدرة على الاستمرار فى تعزيز الحماية العامة وحبس أخطر المجرمين.
إلا أن اتحاد محافظى السجون قال للصحيفة إنه يعتقد بدون أدنى شك أن المساحات فى السجون ستنفد، مع القليل من الركود فى النظام لدرجة أن نقطة التحول يمكن أن تكون حدثا بسيطا فى مكان ما، وأن هذه المساحة يمكن أن تنفذ بين عشية وضحاها.
ضاف الاتحاد أنه سيكون من التهور أن تصل أى حكومة إلى وضع لا تجد فيه اماكن بالسجون ولا تعد قادرة لإيداع مرتكبى الجرائم الخطيرة فى السجن.
وقال كارل ديفيز من رابطة حكام السجون، والذى كان قائما بأعمال حاكم لأحد لسجون من قبل، إنه مهما كانت فكرة خطة الإفراج المبكر غير مستساغة، فمن المحتمل أن يكون لا مفر من أن تقدم الحكومة مثل هذا البرنامج فى مرحلة ما من المستقبل لبعض المجرمين.
يأتى هذا بعد أن ذكرت صحيفة التايمز أن اللورد القاضى إديس، أرفع قاضى فى إنجلترا وويلزن، قد أمر بتأجيل الحكم على المجرمين المدانيين المطلق سراحهم حاليا بكفالة من يوم الاثنين، وتقارير عن وضع الحكومة خطط لإطلاق سراح بعض السجناء مبكرا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إسبانيا تتوقع زيادة أسعار الوقود بعد حرب غزة
حذرت الحكومة الإسبانية من تأثير حرب غزة على الحالة الاقتصادية في العالم ، مع توقعات بارتفاع أسعار الوقود وخاصة النفط ، حسبما قالت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن لتلك الحرب تأثير سياسى واقتصادى على الدول المجاورة، على سبيل المثال ، موجة اللاجئين المحتملة التي يمكن أن تصل إلى الدول المجاورة، مثل لبنان وسوريا والأردن ، كما أيض سيكون لها تأثير على الأسعار خاصة ارتفاع أسعار الوقود.
وكانت قررت الحكومة الإسبانية زيادة المساعدات التي تمنحها للفلسطينيين 100 مليون يورو آخرى، حيث منحت الدولة الأوروبية 900 مليون يورو خلال العقود الثلاثة الماضية من خلال برامج التعاون المختلفة.
وأشارت صحيفة ليبرى ميركادو الإسبانية إلى أن التعاون الإسبانى لفلسطين بدأ في عام 1994، مع التوقيع مذكرة التفاهم المتعلقة بالتعاون الإسبانى الفلسطيني والتي رافقها دعم مالى مستمر من الإدارات العامة.
وهكذا، بين عامي 1994 و2018، تجاوز التمويل الإسباني 777 مليون يورو، ولا سيما الفترة ما بين 2008 و2010، في عهد حكومة الرئيس السابق رودريجيز ثاباتيرو، عندما أصبحت إسبانيا المانح الأوروبي الأول والثالث من حيث القيمة المطلقة لفلسطين (في في إشارة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة).
وأدى اندلاع الأزمة الاقتصادية التي عانت منها إسبانيا في تلك السنوات إلى انخفاض كبير في المساعدات، إلى حد أنها تمثل في عام 2013 سدس الحجم المسجل في عام 2010. ومع ذلك، فإن منح الأموال العامة آخذ في النمو منذ ذلك الحين.
أجندة 2030 في فلسطين
من جانبها، تتضمن خطة عمل البحر المتوسط الجديدة 2020-2024 التي أعدتها حكومة بيدرو سانشيز 100 مليون يورو أخرى كمساعدة لفلسطين. والجديد الرئيسي في هذه الحالة هو أن التعاون الإسباني سيخصص، قبل كل شيء، لتحقيق الفلسطينيين لبعض أهداف خطة التنمية المستدامة الشهيرة لعام 2030.
وعلى وجه التحديد، يهدف إطار الرابطة الجديد هذا، من بين أهداف أخرى، إلى تحسين وضع المرأة في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، و المساهمة في خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي "الشامل" ، وحماية "حقوق الإنسان"، وتطوير "مؤسسات عامة شفافة وتشاركية وفعالة تقوم على احترام الحريات الديمقراطية وحقوق الناس".
ومن الأولويات الأخرى "تحقيق الاستقلال الاقتصادي" من خلال سياسات تساهم في إعادة بناء "القطاعات الإنتاجية الفلسطينية، خاصة الصناعة والزراعة والسياحة، فضلا عن إعادة بناء القطاع الخاص في غزة". وبحسب الوثيقة التي أعدتها حكومة سانشيز، فإن السلطات الفلسطينية ستعمل على "خلق فرص عمل لائقة للجميع"، إلى جانب "بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي" و"الأعمال التجارية.
900 مليون دولار خسائر الأرجنتين فى إنتاج القمح بسبب الجفاف
في ظل سيناريو مناخي صعب، مع انخفاض كبير في هطول الامطار فى الأرجنتين، إثر الجفاف على انتاج القمح في البلاد مع خسائر تصل إلى 900 مليون دولار، وحذر العديد من الخبراء من فقدان القدرة على الإنتاج لن يؤثر على الثروة الزراعية فقط بل أيضا على الحيوانات التي لن تجد غذائها.
وقالت لورينا دانجيلو، محللة السوق في شركة AZ-Group، إن "التقديرات الأولية للخسائر الاقتصادية الناجمة عن قلة الأمطار على القمح يمكن أن تصل إلى 900 مليون دولار". وحذرت قائلة : "يأتي هذا الرقم بعد الأخذ في الاعتبار خسارة ثلاثة ملايين طن في الحصاد، من 18 مليون طن المقدرة في البداية إلى 15 مليون طن، وأسعار الحبوب الحالية "، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
كما أوضح أن هذه الحسابات لا تأخذ في الاعتبار الشحنات التي سيتم إجراؤها هذا العام انتظارا للموسم الماضي. وفي أوقات مختلفة، قامت الحكومة بتمديد الشحنات، مما أثر على الشحنات إلى الخارج لإنتاج 2022/2023. وفي الأشهر التسعة الأولى من العام، تم إرسال 1,698,000 طن إلى الخارج، بانخفاض قدره 85.6% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، عندما تم إرسال 12,634,900 طن.
ووفقا للبيانات التي جمعها المكتب المركزي للأبحاث، فإن مليون هكتار مزروعة في هذه المنطقة، التي تغطي جنوب سانتا في وشمال بوينس آيرس وجنوب شرق قرطبة، تعتبر حوالي 400 ألف هكتار في حالة منتظمة، في حين أن 100 ألف هكتار أخرى هي في حالة جيدة. في حالة سيئة. وفي المناطق الأكثر تضررا، تشير التقديرات إلى أن العائدات ستتراوح بين 5 و 15 قنطار للهكتار الواحد.
المفوضية الأوروبية تقدم أدوات جديدة لمكافحة عواقب الجفاف
شرت المفوضية الأوروبية أدوات جديدة لإدارة المخاطر والاستشراف الاستراتيجي لتحسين قدرة الاتحاد الأوروبي على معالجة الجفاف وندرة المياه، وتشكل هاتان الأداتان، "قاعدة بيانات تأثير الجفاف الأوروبي" ، و"أطلس مخاطر الجفاف الأوروبي"، جزءًا من استراتيجية تحفيز العمل الأوروبي في مجال المياه وسيتم دمجهما في كوبرنيكوس، المرصد الأوروبى للجفاف.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الحكومات الأوروبية ستساعد على توقع المخاطر وإدارتها في حالة الجفاف وندرة المياه على المستوى الأوروبي والوطني والمحلي، حيث أصبح الجفاف يمثل خطورة شديدة على الدول الأوروبية.
وتظهر التوقعات للعقود القادمة، المتوفرة في الأطلس الأوروبي أن مخاطر الجفاف ستزداد بشكل كبير، وعلى الرغم من أن المناطق ستتأثر بشكل مختلف، فإن هذه التوقعات تشير إلى أن تأثير الجفاف سيكون محسوسًا في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وبما أن تغير المناخ يؤثر على تواتر وشدة هطول الأمطار، فقد تتفاقم ندرة المياه بشكل كبير في مناطق مختلفة من أوروبا، ونظرا لزيادة خطر الجفاف، يمكن أن تنخفض غلات بعض المحاصيل بشكل كبير.
وتظهر التوقعات أيضًا أن إمدادات المياه العامة، بما في ذلك مياه الشرب، يمكن أن تتأثر في العديد من مناطق أوروبا.
وفي قطاع الطاقة، فإن انخفاض مستويات المياه في الأنهار الأكثر دفئاً من شأنه أن يجعل من الصعب تبريد محطات الطاقة النووية، في حين سيؤثر الجفاف بشكل كبير على إنتاج الطاقة الكهرومائية في أجزاء من أوروبا. وسيظل الضغط على الشحن الداخلي مرتفعا، بل وسيزداد في بعض المناطق.
كما سيكون لنقص المياه والجفاف تأثير سلبي كبير على الطبيعة. وتشير التوقعات إلى أن صحة النظم الإيكولوجية المائية والبرية ستتأثر بشدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة