يعد المتحف "اليونانى الرمانى" من أكبر متاحف الإسكندرية ، وقد تم الإنتهاء من أعمال الترميم والتى كانت متوقفة منذ عام 2005، وحتى تم البدء فى أعمال الترميم فى 2018 ، حيث تم إغلاق المتحف في عام 2005 بهدف البدء في مشروع ترميمه، وبالفعل تم البدء فيه عام 2009 إلا أنه توقف عام 2011 لعدم توافر الاعتمادات المالية في ذلك الوقت، واستأنف العمل بالمشروع عام 2018 حتى تم الإنتهاء منه بالكامل وافتتاحه .
وتم الإعلان عن أسعار الدخول ، لقضاء يوم ترفيهى و تاريخى، حيث بالنسبة للزائر المصرى سعر الدخول 40 جنيه و الطالب المصرى 20 جنيه ، وبالنسبة للسائح الأجنبى 300 جنيه، وطالب سائح أجنبى 150 جنيه، على أن يتم الدفع بالبطاقات الإلكترونية، ويكون الدخول مجانا للفئات، الأطفال تحت 6 سنوات و كبار السن من المتقاعدين فوق 60 عاما من المصريين والعرب،وذوى الإحتياجات الخاصة المصريين،ماعدا الجمعة والسبت والعطلات الرسمية ،ومواعيد العمل الرسمية ، فإن المتحف مفتوح يوميا من 9 صباحا وحتى 5 مساءا ،على أن يغلق باب التذاكر الساعة4.30 عصرا ، مع إتاحة إستخدام كاميرا المحمول مجانا .
وتضمن مشروع تطوير المتحف أعمال دهانات الحوائط من الخارج والداخل وتدعيم الحوائط القديمة للمتحف بهيكل حديدي، وترميم واجهة المتحف الكلاسيكية، فضلا عن تطوير منظومتي الإضاءة والمراقبة، بالإضافة إلى قاعة يعرض بها مجموعة من المستنسخات الجبسية والتي كان يعرض بعضها بالمتحف القديم، بالإضافة إلى قسم تعليمي وأرشيف متحفي، والمكتبة التاريخية، ومخازن، ومركز للترميم.
كما تضمن المشروع رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بما يعمل على تحسين التجربة السياحية وجعلها أكثر جاذبية ويسرا، حيث تم تزويد المتحف بكافيتريات وبيت للهدايا، كما تم إتاحة المتحف لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم حيث تم تخصيص دورات للمياه ومصاعد، وأماكن للتربية المتحفية لهم
ويتكون المتحف من الدور الأرضي ويحتوي على 27 قاعة تضم القطع الأثرية والتي تم ترتيبها وفقًا للرتتيب التاريخي، بداية من ما قبل الإسكندر الأكبر(القرن 5 ق.م ) و حتى العصر البيزنطي (القرن 6م)، بالإضافة إلى مخازن الآثار ومعامل ترميم الىثار العضوية وغير العضوية بالإضافة إلى دورات المياه، الميزانين و يتضمن 4 قاعات وهي قاعة التربية المتحفية - الأرشيف والتسجيل- الجيبسوتيكا- قاعة للدراسة.
وفى الدور الأول تعرض القِطَع الأثرية فيه وفقًا للتصنيف التاريخى في ضوء مجموعة من الموضوعات وهي قاعة النيل- الأجورا- اْلأرض المحمرة- الصناعة والتجارة- العملة-الفن السكندري- البوباسطيون- منطقة كوم الشقافة - المنحوتات السكندرية، بالإضافة إلى كافيرتيات، ومطاعم، مكتبة للكتب النادرة، قاعة للمحاضرات، مخازن الآثار، ودورات مياه.
و يحتوي المتحف على 6 ألاف قطعة أثرية تنوعت موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي عما سبق وتغطية مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليونانى الرومانى وإعادة العرض المتحفى وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفى الحديث بما يجذب زوار المتحف المصريين وغير المصريين ؛ لإبراز المزج الفكرى والفنى بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية، ويشمل عروض قطع أثرية تمثل الدولة الحاكمة والحياة السياسية في مصر خلال العصر البطلمى والرومانى ، عرض شكل الحياة اليومية اليونانية والرومانية بالإسكندرية، عرض فكرة الديانة والعبادات في العصرين اليونانى والرومانى ، من خلال مجموعات المتحف اليونانى الرومانى المعروفة والمميزة مثل مجموعة الرأس السوداء ومجموعة أرض المحمرة، وعرض معبد التمساح ـ سوبك ، عرض فكرة الإسكندرية والمعرفة والعلوم الفكرية، حيث كانت الإسكندرية منارة للعلوم والثقافات الحضارية المختلفة وكانت قبلة يحج اليها جميع علماء وفلاسفة العالم القديم لما لها من تأثير ثقافي وحضارى ، وكذلك عرض التطور العقائدى الجنائزى في العصرين اليونانى والرومانى من خلال والمومياوات والتمائم والأواني الكانوبية وشواهد القبور الجانئزية وبورتريهات الفيوم والتوابيت عبر العصور المختلفة التى مرت بها الإسكندرية بوجه خاص ومصر بشكل عام ، عرض الفن البيزنطى والفن القبطي من خلال القايا المعمارية المميزة (أفاريز، زخارف السقوف، قواعد الأعمدة ، تتيجان، نسيج، عملات).
وأيضا عرض فكرة التجارة والتبادل التجاري والحرف المصرية ( العاج، العظم، الحلى، الفيانس،...إلخ) والمنتشرة في أرجاء مصر المعمورة في العصور القديمة والتى تم تبادلها مع بعض الدول الصديقة.
مع تزويد المتحف بقاعة المؤتمرات والمكتبة الخاصة بالمتحف اليونانى الرومانى والتى تضم 12 ألف كتاب من أندر الكتب بالعالم، وأخري للتربية المتحفية لجذب االأطفال إلي المتحف من خلال الورش والأنشطة المختلفة التى تهتم برفع الوعى اْلثرى لدى الأطفال، وقاعه المستسخات الجبسية والتي تشبه نماذج فنية بمتاحف عالمية، وقاعة للدراسة والدارسين.
ويعد المتحف الرومانى فى الإسكندرية، ضمن 20 متحفًا جرى افتتاحهم فى مصر خلال السنوات الماضية، من أعمال ترميم وتطوير وهو المتحف الوحيد المُتخصص فى الحضارة اليونانية والرومانية.
وقامت وزارة السياحة والآثار باعمال تطوير وترميم مبنى المتحف بالكامل، وكذا أعمال الواجهات الداخلية والخارجية، إلى جانب ما تم من تحديث للبوابة والمدخل الرئيسى للمتحف، وأعمال التشطيبات، وما يتعلق بتنفيذ وتجهيز مختلف الخدمات بالمتحف، ووما يتضمنه من تجهيز الساحة المواجهة للمدخل الرئيسى للمتحف، ودهان واجهات العقارات المُطلة، ورفع كفاءة الميادين والطرق المحيطة، وبعض أعمال التشجير والإضاءة وتنسيق الموقع العام، لتهيئة الموقع لاستقبال الزوار بشكل متميز علي أحث النظم الحديثة .
كما تم أعمال ترميم لمختلف العمارات والمبانى المطلة على المتحف، وكذا تنفيذ اضاءات لتلك المبانى، بحيث تكون على غرار ما تم تنفيذه من إضاءة للمبانى المطلة على ميدان التحرير بالقاهرة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بتنسيق الموقع العام وزراعة النخيل بحيث تكون مُصطفة على جانبى الطريق .
وبدأت فكرة إنشاء المتحف في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.
مجموعة-من-التماثيل
معروضات-المتحف
تمثالين-على-هيئة-أسد
جانب-من-المعروضات
مجموعة-من-التماثيل-تعود-للعصر-اليونانى-الرومانى
معروضات-المتحف-اليونانى-الرومانى
جانب-من-العرض-المتحفى
تجهيز-الساحة-الخارجية
الاعمدة-الرخامية
الساحة-الخارجية-2
المتحف-اليونانى-الرومانى
الساحة-الخارجية
المدخل-الامامى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة