مجلس النواب الأمريكى مغلق جزئيا لحين انتخاب رئيس جديد.. الجمهوريون يرشحون زعيم أغلبيتهم ستيف سكاليز للمنصب.. تقارير: يفتقد الدعم اللازم للوصول إلى 217 صوتا المطلوبة.. ومخاوف من تكرار فوضى انتخاب مكارثى

الجمعة، 13 أكتوبر 2023 12:00 ص
مجلس النواب الأمريكى مغلق جزئيا لحين انتخاب رئيس جديد.. الجمهوريون يرشحون زعيم أغلبيتهم ستيف سكاليز للمنصب.. تقارير: يفتقد الدعم اللازم للوصول إلى 217 صوتا المطلوبة.. ومخاوف من تكرار فوضى انتخاب مكارثى الكونجرس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الفوضى فى مجلس النواب الأمريكى مهددة بالتفاقم فى ظل الخطر المحيط بمساعى زعيم الأغلبية لتولى منصب رئيس المجلس.

 

وكان النواب الجمهوريون قد اختاروا زعيم الأغلبية ستيف سكاليز كمرشحهم لمنصب رئيس المجلس بعد أسبوع من الإطاحة بكيفين مكارثى. لكن تبين أن سكاليز، النائب عن ولاية لويزيانا، يعانى لإيجاد الأصوات التى يحتاجها لتأمين المنصب خلال تصويت كافة أعضاء المجلس.

 

وكان  النواب الجمهوريون قد اختاروا سكاليز مرشحا لهم فى اقتراع سرى مساء الاربعاء. وقال النواب الموجودون فى غرفة الاقتراع إن سكاليز  حصل على 113 صوت، بينما حصل النائب جيم جوردان على 99 صوتا. ورفض عدد قليل من الجمهوريين التصوين لأى منهما.

 

 وفى حين كان قادة الحزب يأملون إجراء تصويت على المنصب من كافة أعضاء المجلس اليوم الخميس، إلا أن كبار الجمهوريين كانوا يبحثون أيضا ما ينبغى فعله فى حال ما افتقر سكاليز للدعم المطلوب للمنصب.

 

وقال أحد الأعضاء الجمهوريين إن سكاليز بعيدا تماما عن تأمين الـ 217 صوتا المطلوبة لكى يصبح رئيسا للمجلس، إلا أن عددا من المصادر الجمهورية تشكك أيضا فى أن رئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، الذى حل بعد سكاليز فى سباق الترشح، يمكن أن يوحد الحزب ويتولى المنصب، فيما يمكن أن يخلف فرصة لظهور مرشح "التسوية"، أيا كان من سيكون.

 

وقالت "سى إن إن" إن الكارثة المتفاقمة فى مجلس النواب تأتى فى أعقاب الإطاحة بمكارثى من رئاسة مجلس النواب الأسبوع الماضى من قبل ثمانية جمهوريين صوتوا مع الديمقراطيين.

 

ومن الناحية النظرية، فإن سكاليز على أعتاب أن يصبح "الجمهورى الأقوى" فى واشنطن، على اعتبار أن رئيس مجلس النواب هو ثالث أعلى مسئول فى الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس.  لكن فى الواقع، فحتى لو استطاع أن يفوز بالأصوات التى يحتاجها، فإن سكتايزا يخاطر بإضعاف رئاسته المحتملة للمجلس قبل أن يبدأ بتقديم تنازلات للمتطرفين الذين يحتاجهم للفوز بالمطرقة.

 

وذهبت الشبكة إلى القول، بأنه لو كان هذا يبو مألوفا، فذلك لأن سكاليز يواجه نفس المعضلات التى واجهها مكارثى خلال  جولات الاقتراع الخمس عشرة التى استغرقها الفوز بالمنصب فى يناير، فى مشهد فوضوى ، والتى أدت فى نهاية الأمر إلى الإطاحة به الأسبوع الماضى.

 

ومن المقرر أن ينعقد مجلس النواب الأمريكى مساء الخميس، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سينتقل بعد إلى التصويت لاختيار رئيس المجلس.

 

وقال النائب كارولس جيمينيز، الجمهورى من فلوريدا، إنه يخطط للتصويت لمكارثى لكى يتولى منصب رئيس مجلس النواب، بينما القال عدد من النواب إنهم يخططون للتصويت لجوردان.

 

وفى حال  عدم حصول سكاليز على الـ 217 صوتا المطلوبة، فإن طريقه نحو المنصب يظل غير مؤكد.

 

وعادة ما يتم انتخاب رئيس مجلس النواب كل عامين فى شهر يناير عندما ينتظم المجلس لدورة جديدة. ويمكن عقد انتخابات جديدة فى حالة وفاة رئيس المجلس أو استقالته أو الإطاحة به من المنصب. وهذه هى المرة الأولى التى يتم إجراء انتخاب فيها بعد الإطاحة برئيس المجلس. وغم أن مكارثي أعرب علانية عن استعداده لعودته لمنصبه، إلا أنه طلب من زملائه خلال الاجتماع الخاص عدم ترشيحه هذه المرة. وبدلاً من ذلك، قرأ قصيدة للأم تيريزا وألقى صلاة.

 

وبمجرد أن يجتمع المجلس بالحد الأدنى من النواب المسموح لهة، يضع كل حزب اسم مرشحه للمنصب. وسيرشح الجمهوريون زعيم الأغلبية ستيف سكاليز، بينما سيرشح الديمقراطيون زعيم الأقلية حاكيم جيفريس ويصوتون له.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة