بعد يوم واحد من "إطلاق" الاتحاد الأوروبي تحذيرًا لشركة X (تويتر سابقًا) بشأن التعامل مع المعلومات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وإمكانية مواجهة X لغرامات تصل إلى 6% من إيراداتها أو حتى الطرد، حاولت الرئيسة التنفيذية للمنصة ليندا ياكارينو استجداء رضا الإتحاد الأوربي، من خلال تبرير موقف المنصة.
وقالت "ياكارينو" في منشور: "يتم تذكيرنا كل يوم بمسؤوليتنا العالمية لحماية المحادثة العامة من خلال ضمان وصول الجميع إلى المعلومات في الوقت الفعلي وحماية النظام الأساسي لجميع مستخدمينا".
تويتر
وقالت إن X قد حدد وأزال "مئات" الحسابات التابعة لحماس، و"اتخذ إجراءات لإزالة أو تصنيف عشرات الآلاف من أجزاء المحتوى"، وقال بريتون إن الاتحاد الأوروبي لديه مؤشرات على استخدام X/Twitter لنشر محتوى غير قانوني ومعلومات مضللة في المنطقة في انتهاك محتمل لقانون الخدمات الرقمية الصارم الجديد (DSA) للاتحاد الأوروبي.
حيث أنه خلال الحرب المستمرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحماس، يرى الاتحاد الأوروروبي -من وجهة نظرهم- أن حماس تنشر أخبار وفيديوهات مزيفة وصور معدلة على X.
رد إيلون ماسك على مفوض الاتحاد الأوروبي
أثارت تغريدة بريتون أيضًا رد فعل من مالك X، Elon Musk، الذي طلب من المفوض إدراج الانتهاكات على X التي يجب إزالتها، حيث قال "سياستنا هي أن كل شيء مفتوح المصدر وشفاف، وهو النهج الذي أعرف أن الاتحاد الأوروبي يدعمه، يرجى إدراج المخالفات التي تلمح إليها في X حتى يتمكن الجمهور من رؤيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة