روى العميد يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر والمقلب بـ"صائد الأسرى"، قصة النقيب الإسرائيلي، والذي تم أسره خلال عمليات الاستنزاف 1996.
وقال خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، خلال عملية الاستنزاف أخدنا أسير إسرئيلي، نزلت وكان مصاب ونزلت بيه في ملجئ، وبمجرد أن العدو الإسرائيلي، كان يرد بضرب الطائرات على هذه العملية، ولكن دون خسائر في صفوفنا.
وواصل: "الأسير كان عايز يشرب وبينزف، وأنا قولت أقوم بعمل بطولي وأشربه ومكنتش اعرف أنه غلط أنه يشرب.. ولما الدكتور وصل قال مين اللي أداله مياه كدا هيموت.. وكان ردي أنا مالي هو مش من عيلتي".
وتابع: "بعد العملية دي وأخدنا للأسير طلع، إسرائيل قامت بضربنا بالطائرات ولكن شجر الكافور حمانا، ولم نخسر أرواح.. وطلع بيان مصري أن الموقع سليم بالفعل.. ولكن على الجانب الإسرائيلي أعلن أنهم دمروا الموقع المصري نتيجة أسر النقيب الإسرائيلي"، معلقًا: "قولت للأسير حكومة مين اللي كدابة بقي".
وأضاف، أن الأسير الإسرئيلي بعد تبادل الأسرى تدرج في المناصب حتى أصبح نائب رئيس جهاز الموساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة