قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكى، إن الجامعة العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط يبذلان مساع حثيثة لوقف الحرب الانتقامية على قطاع غزة.
وأضاف في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، أن الهدف هو تفعيل ممرات إغاثة آمنة للقطاع والوقوف ضد خطط التهجير القسري، موضحا أن الوضع في غزة صعب ويحتاج إلى جهد سياسي ودبلوماسي.
وكان قد استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم السبت، وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك وذلك بمقر الجامعة في القاهرة حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة.
وقد حرص الأمين العام على التأكيد على رفض الجامعة العربية القاطع لاي شكل من اشكال ترحيل السكان الفلسطينيين قسراً من شمال القطاع لجنوبه، أو عقابهم جماعياً على نحو ينتهك القانون الدولي الإنساني بكل فجاجة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء شهد توافقاً في الرأي حول ضرورة حماية السكان المدنيين في القطاع من العمل العسكري الاسرائيلي، وأهمية إدخال المساعدات الانسانية الي داخل القطاع للحيلولة دون المزيد من تردي الوضع.
وذكر المتحدث أن الأمين العام استمع أيضا لرؤية الوزيرة الألمانية بشأن التطورات مؤكداً من جانبه على ضرورة العمل بشكل متضافر على الصعيد الدولي من أجل منع الاستمرار في ارتكاب مذبحة في غزة، خاصة وأن دوامة العنف والانتقام لن تجلب الأمن أو السلام على المدى الطويل.
وقال أبو الغيط أن المشكلة الأساسية والتي لا مهرب منها تتمثل في استمرار الاحتلال وانسداد الأفق السياسي، وأن ما يحدث يجعل السلام أبعد منالاً.
وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط استمع ايضاً لشرح من الوزيرة الألمانية حول أزمة المحتجزين من حاملي جنسية بلدها في القطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة