تعد مواقع التواصل الاجتماعي من أهم المواقع والتطبيقات التي يستخدمها الجميع يوميًا تقريبًا لما فيها من معلومات مكتوبة ومصورة وإمكانية للتواصل بالمكالمات النصية الهاتفية ومكالمات الفيديو، فهي تحقق استفادة كبيرة للجميع سواء في مجال العلاقات الإنسانية أو العمل، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطورالتالية إتيكيت التعامل مع مواقع التواصل الاجتماع فيس بوك واتساب وفقًا لما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
إتيكيت التعامل على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
قالت خبيرة لـ "اليوم السابع": "فيس بوك هو عالم كبير يحتوي على كل ما تريد وما لا تريد، لذا عند استخدامه حدد أولوياتك ومن ثم ابدأ فلا يصح أن تضيع وقتك في أمر غير مهم، لا يصح المجادلة على تعليق شخص لا تعرفه في منشورعلى حائط أحد الأصدقاء فهذا الأمر يثير ضيق صاحب المنشور وصاحب التعليق، كل شخص له أفكاره وآراؤه ومعتقداته ويقوم بنشرها".
تابع: "من غير اللائق إذا كنت كصديق مع هذه الأفكارأو ضدها فليس من الأدب أن تقوم بمهاجمة صاحب المنشور أو التقاط صورة للمنشور ومحاولة نشرها والتهكم عليها".
وإذا لم تكن هناك صداقات عائلية فلا يصح إرسال صداقات لأسر زملائك في العمل كزوجاتهم وأطفالهم، فلن تفيد صداقتهم و لكن ستثير مشاعر الضيق لأصدقائك وقد تظهر بمظهر لا يليق بك.
وأضافت: "إرسال طلبات الألعاب تعد من أكثر الرسائل التي ليس لها قيمة لدي الأشخاص الذين لا تعرفهم إذا كنت لا تفضل مشاهدة قصص الأخرين علي فيس بوك فلا تحاول فتحها بدون عمل ريأكت عليها فمن غير اللائق أن تظهر كصديق مراقب للقصص فقط.
وتابعت: سرقة الأفكار والمنشورات على فيس بوك تعتبر أمر يحدث يوميا وهو خطأ غير لائق فمن الأفضل.
وتقول:" أما بالنسبة للواتساب فلا يصح إرسال رسالة صوتية يحتوي على عدد دقائق تضاهي المكالمة الهاتفية فلابد من الاختصار في الرسالة الصوتية بقدر الإمكان، مع بداية الرسالة الصوتية بكلمات مفتاحية و ختاميه راقية.
وكذلك في العمل فالمختصر المفيد بكلمات قصيرة لا تحمل أكثر من معني تعطيك النتائج، أيضاً لا يصح عمل مكالمة عن طريق الواتساب في أوقات متأخرة من الليل إلا في الظروف القصوى، مع الاعتذار الكامل عن الاتصال بهذا الوقت، وفي كل الأحوال أخذ صورة من محادثتك مع أحد الأشخاص يعتبر خيانة لأمانات المجالس وأمر يفقدك رقيك و ثقة الأخرين في أمانتك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة