متحدث الصحة الفلسطينية لتليفزيون اليوم السابع: المنظومة الصحية فى غزة انهارت

الأحد، 15 أكتوبر 2023 11:22 م
متحدث الصحة الفلسطينية لتليفزيون اليوم السابع: المنظومة الصحية فى غزة انهارت الزميل محمد أبو ليلة يحاور الدكتور أشرف القدرة متحدث الصحة الفلسطينية
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية ، إن عدد الشهداء نتيجة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وصل حتى الآن ألفين وستمائة وسبعين شهيد، وتسعة آلاف وستمائة جريح. 
 
 
وأضاف خلال اتصال هاتفى لتليفزيون اليوم السابع، خلال التغطية التى أعدتها هدى أبو بكر وقدمها محمد أبو ليلة ، "لا زال القصف مستمر في كافة محافظات قطاع غزة ، هناك تدمير هائل في المباني السكنية والأحياء السكنية في قطاع غزة ، هناك مئات الضحايا عالقين تحت الركام ، ونسمع أن ينقلوا أصوات من تحت الركام ، لا تستطيع الطواقم المختصة حتى اللحظة انتشالها منذ عدة أيام"
 
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الواقع الميدانى يفرض نفسه على الواقع الصحي الذي هو يستقبل هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا بشكل مستمر، وقال "نحن نتحدث يوميا ما يزيد عن 300 إلى 350 شهيدا يوميا ، وأكثر من 2200 إصابة، وهذه الأعداد الكبيرة فى مستشفيات هشة كانت ولا زالت تحت حصار ظالم لمدة 14 سنة ، وعندما دخل الاحتلال الاسرائيلي في حربه الجديدة على قطاع غزة هو يدرك تماما أن هذه المنظومة لن تقوى على مواجهة الأعداد الكبيرة التي يفرضها العدوان.
 
وأكد الدكتور القدرة، أن ما يتم استخدامها من أدوات فى المستشفيات في يوم واحد خلال هذا العدوان الاجرامي والعنصري ،كان يستخدم في شهر كامل في الوضع الاعتيادي ، وبالتالي تم استنزاف كل مقوماتنا الدوائية وكذلك الوقود ، حيث ان الاحتلال الاسرائيلي منع الكهرباء ومنع الماء أيضا عن قطاع غزة ، وعزل غزة تماما عن جواره وعن العالم بأسره، وأصبحت كل المقومات الموجودة في المستشفيات نادرة وقليلة.
 
وبالتالي هذه المستشفيات المنهكة بفعل الحصار أصبحت اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة في اليوم التاسع لهذا العدوان ، وبتنا نؤكد للعالم بأسره بأن المنظومة الصحية قد انهارت بالفعل،  ولا يوجد أي مخزون من أدوية ومستهلكات طبية ووقود لجرحى هذا العدوان.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة