مجلس النواب ينتفض لدعم فلسطين وأهالينا فى غزة.. حنفى جبالى: مصر لم ولن تألو جهدا تجاه القضية الفلسطينية.. ويؤكد: لا تهاون ولا تفريط فى أمن مصر القومى.. ونواب: لماذا يصمت المجتمع الدولى تجاه انتهاكات إسرائيل

الأحد، 15 أكتوبر 2023 04:16 م
مجلس النواب ينتفض لدعم فلسطين وأهالينا فى غزة.. حنفى جبالى: مصر لم ولن تألو جهدا تجاه القضية الفلسطينية.. ويؤكد: لا تهاون ولا تفريط فى أمن مصر القومى.. ونواب: لماذا يصمت المجتمع الدولى تجاه انتهاكات إسرائيل مجلس النواب
كتب نور على – نورا فخرى – أمين صالح – كامل كامل – محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، بيانا هاما لرئيس مجلس النواب وكلمات معبرة عن تضامن الدولة المصرية مع الشعب الفلسطينى، لعدد من أعضاء مجلس النواب، وأكد المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، أن القضيةَ الفلسطينيةَ كانتْ وما زالتْ قضيةَ مصر، فلمْ ولنْ تألوَ يومًا الدولةُ المصريةُ جهدًا فى دعمها منذُ أيامِها الأُوَل، وإنَ كفاحَ الشعبِ الفلسطينى فى مواجهةِ قواتِ الاحتلالِ هوَ حقٌ مشروعٌ كفلتهُ أحكامُ القانونِ الدولى مؤكدا على انه لا تهاونَ ولا تفريطَ فى أمنِ مصرَ القومى تحت أى ظرف، فحدودُ مصرَ الشرقيةُ خطٌ أحمر.

 

وقال رئيس مجلس النواب: "إنَّ مِنْ فتنِ هذا الزمانِ تسميةَ الأشياءِ بغيرِ مُسمياتها، وقلبَ الحقِ باطلٍ والباطلِ حق، فعلى مدارِ الأيامِ الماضيةِ، وتحديدًا منذُ صبيحةِ يومِ السبتِ الموافقِ السابعِ منْ أكتوبر الجارى، وحتى الساعاتِ الأولى منْ يومنا هذا، ومجلسُ النوابِ يتابعُ عنْ كثَبٍ الأحداثَ الجاريةَ فى فلسطينَ الشقيقةِ، بقلوبٍ يعتصرها الحزنُ وعقولٍ واعيةٍ للخطرِ الدامى الذى قدْ تتعرضُ لهُ المنطقةُ بأكملها".

 

وتابع قائلا: "لقدْ تكشفَ لمجلسِكم الموقرِ منْ خلالِ متابعتِهِ الدقيقةِ لمواقفَ المجتمعِ الدولى تجاهَ الأحداثِ المندلعةِ بالأراضى الفلسطينيةِ المحتلةِ؛ أن هناكَ أصواتًا ترغبُ فى تشويهِ أنبلِ قضايا العربِ وأجلِّها، ألا وهى القضيةُ الفلسطينية، وقال أن المجلسُ وجد نفسَهُ ملزمًا كونَهُ انعكاسًا للسانِ حالِ الشعبِ المصرى أن يعبرَ عنْ الإرادةِ المصريةِ الشعبيةِ تجاهَ ما يحدث؛ مِن خلالِ عدةِ رسائلَ واضحةٍ وحاسمةٍ وكاشفة، تنطلقُ كالسهامِ منْ تحتِ قبةِ مجلسِكمْ الموقر

 

الرسالةُ الأولى: أن القضيةَ الفلسطينيةَ كانتْ ومازالتْ قضيةَ مصر، فلمْ ولنْ تألوَ يومًا الدولةُ المصريةُ جهدًا فى دعمها منذُ أيامِها الأُوَل، فارتباطُ مصرَ بقضيةِ فلسطينَ هوَ ارتباطٌ راسخٌ تمليهُ رابطةُ الدمِ معَ شعبِ فلسطينَ الأبى، واعتباراتُ الأمنِ القومى.

 

الرسالةُ الثانية: أن كفاحَ الشعبِ الفلسطينى فى مواجهةِ قواتِ الاحتلالِ هوَ حقٌ مشروعٌ كفلتهُ أحكامُ القانونِ الدولى، التى أقرتْ بالحقِ فى مواجهةِ سلطاتِ الاحتلالِ دفاعًا عنْ الوطنِ وحريتِهِ وشرفِه، وعلى أطرافِ المجتمعِ الدولى المنحازين بشكلٍ صريحٍ إلى الكِيانِ المحتلِ، ويغضون الطرفَ عامدين متعمدين؛ عما يحدثُ منْ انتهاكاتٍ وانتقامٍ غاشمٍ منْ هذا الكِيانِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينى - على مدارِ السنواتِ الماضيةِ وحتى يومنا هذا- أن يُعيدوا النظرَ فى مواقفهم، فالتاريخُ لنْ ينسى لهُمْ ذلك.

 

الرسالةُ الثالثة: أن ما يحدثُ الآنَ كاشفٌ عنْ فشلِ محاولاتِ البعضِ لتذويبِ هُويةِ الشعبِ الفلسطينى، ونحرِ قضيتِهِ بالتقادم، فالأجيالُ الفلسطينيةُ الجديدةُ برهنتْ على أنها مستعصمةٌ برباطِ المقاومةِ ومتمسكةٌ بحقها فى تقريرِ مصيرها، ولمْ يعدْ أمامَ المجتمعِ الدولى سوى أن يأخذَ خطواتٍ حثيثةً لتحقيقِ التسويةِ الشاملةِ والعادلةِ للقضيةِ الفلسطينيةِ على أساسِ حلِ الدولتينِ، وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ على حدودِ يونيو 1967، وعاصمتُها القدسُ الشرقية.

 

الرسالةُ الرابعة: أن حصارَ قطاعِ غزةَ، وقطعَ كافةِ سبلِ الإغاثةِ عنهُ، ودفعَ ساكنيه عُنوةً إلى تركِ منازلِهمْ، والتوجهِ جنوبًا، هوَ أمرٌ محظورٌ بموجبِ القوانينِ الدولية، ويتنافى مع الأعرافِ الإنسانيةِ، ويُعرضُ حياةَ أكثرِ منْ مليونِ فلسطينى وأُسرِهم إلى الخطرِ.

 

الرسالةُ الخامسة: أن موقفَ رئيس جمهوريةِ مصرَ العربيةِ الرئيس/ عبدالفتاح السيسى تجاهَ الأحداثِ الجاريةِ بالأراضى الفلسطينيةِ المحتلة، وإعلانَ فخامتِه عدمَ تخلى مصرَ عن الأشقاءِ فى فلسطينَ والمحافظةِ على مقدراتِهمْ، ما هوَ إلا تجسيدٌ لما يدورُ بخلدِ وضميرِ كلِ مواطنٍ مصري؛ وكاشفٌ بما لا يدعُ مجالاً للشكِ عنْ مدى الحكمةِ والرصانةِ التى يتمتعُ بها فخامتُه فى التعاملِ معَ الموقفِ سيَّما فى ظلِ بعضِ الأفعالِ التى تصدرُ منْ بعضِ الأطرافِ بُغيةَ إقحامِ مصرَ أو جرِّها نحوَ تنفيذِ مُخططاتٍ لمِ ولنْ تنزلقَ نحوها الدولةُ المصريةُ.

 

الرسالةُ السادسةُ: لا تهاونَ ولا تفريطَ فى أمنِ مصرَ القومى تحت أى ظرف، فحدودُ مصرَ الشرقيةُ خطٌ أحمر.

 

الرسالةُ السابعةُ والأخيرة: أتوجهُ بها إلى الشعبِ الفلسطينى المناضلِ وأستلهمُ معانيها منْ قولهِ تعالى فى كتابِهِ العزيز:

 

وثمن مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، موقف الدولة المصرية وما وصفه بالموقف الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن موقف الدولة المصرية كان واضحا وحاسما تجاه أنبل قضية وهى القضية الفلسطينية.

 

وخلال توجيهه الشكر لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسى من القضية الفلسطينية، وقف عدد كبير من النواب حاملين أعلام مصر، وقدموا التحية للرئيس السيسى على موقفه تجاه القضية الفلسطينية.

 

بدوره أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ما شاهدناه على مدار الأسبوع الماضى من سلسلة من العنف الإسرائيلى تجاه أشقائنا من الشعب الفلسطينى فى غزة، وما يحدث اليوم على مدار أسبوع من انتهاكات صارخة فى حق المدنيين العزل، هو أمرفوض جملة وتفصيلا، موضحا أن قطع الخدمات عن قطاع غزة من كهرباء وغيرها يجعل العيش مستحيلا.

 

وتساءل رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، لماذا يصمت الغرب ويحاول قمع التظاهرات التى تطالب بحقوق الفلسطينين، مضيفا: "أين المجتمع الدولى والمتشدقين بحقوق الانسان وأين ميثاق الامم المتحدة وأين أحكام العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وأين أحكام اتفاقية جنيف كل ذلك يدعونا للتساؤل عن الموقف المتخاذل للمجتمع الدولى.

 

فيما قال النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن اللجنة تتابع عن كثب الموقف فى فلسطين وما يحدث من انتهاكات وعدوان غاشم من الاحتلال الإسرائيلى على أهالى غزة، وما يحدث من قتل للأطفال والنساء والتعدى على المدنيين، انتهاكات ضد حقوق الإنسان، متسائلا: أين حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني؟!.

 

وأضاف "أباظة": "مصر لم ولن تخذل الأمة العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948، موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها، والشعب الفلسطينى نفسه يرفض مسائل تصفية القضية الفسطينية والنزوح إلى أى أراضى أخرى.

 

وأعرب أباظة، عن إدانته بشدة التصعيد الخطير الجارى فى قطاع غزة والقدس، متهما المجتمع الدولى بأنه يكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، وقال أن تحذير مصر الواضح من المخاطر الوخيمة للتصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والعدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلى، فى أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية يتطلب وقفة جادة وحاسمة من المجتمع الدولى، مطالبًا بضرورة الأخذ برؤية مصر من أجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، مشيرا إلى دور مصر المحورى فى بذل كافة الجهود من خلال الاتصالات المكثفة على كافة المستويات حتى تتحقق حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وأيضا من أجل تجنب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد وعدم الاستقرار.

 

ولفت رئيس لجنة الشئون العربية إلى أن المجتمع الدولى بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، عليهم الإسراع فى تنفيذ دعوة مصر للأطراف الفاعلة دوليًا والمنخرطة فى دعم جهود استئناف عملية السلام إلى التدخل الفورى لوقف التصعيد الجارى وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى، والالتزام بقواعد القانون الدولى الإنسانى فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.

 

وأكد أن الحل الوحيد والذى يكفل إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة يتطلب تنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل فى تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى، مشددا على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولى والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بكل جدية إلى إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفى أسرع وقت ممكن لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وأعمال العنف وسفك دماء الأبرياء.

 

وأكد أن هذا الاحتلال هو وصمة عار فى جبين الإنسانية والمجتمع الدولى، الذى يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية فى المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، وطالب بالتدخل العالمى للحفاظ على أرواح الأبرياء، ودعا جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حاسم.

 

كما قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الأحداث الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية، تتطلب التكاتف بين أبناء الوطن للمرور من الأزمة، مشيرا إلى أن فلسطين ستظل أرض الأجيال والشهداء.

 

وأضاف الحصرى، أن الشعب الفلسطينى له الحق الكامل فى تقرير مصيره وحقه فى الدفاع عن أرضه بموجب كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

 

وتابع هشام الحصرى: نستنكر وبكل شدة ما يتعرض له أهلنا بقطاع غزة من ممارسات دامية ووحشية من قبل الكيان المحتل، والذى يتبع سياسة الأرض المحروقة.

 

وأضاف الحصرى، أن الأحداث التى تشهدها دولة فلسطين الشقيقة كشفت الستار عن أكبر معركة وعى تعيشها الأمة العربية بوصفها صاحبة القضية الفلسطينية؛ قائلا: نجد محاولات من هنا أو من هناك لقلب الحقائق بإظهار الكيان المحتل وكأنه المجنى عليه كضحية، وأن الشعب الفلسطينى المناضل هو الجانى للأسف الشديد.

 

وثمن الحصرى، الموقف الرسمى العربى الذى جاء جنبًا إلى جنب مع الموقف الشعبى حقق فى الأيام الماضية تقدمًا ملموسا فى تلك القضية؛ وأظهر للعالم حقيقة ما يحدث، مطالبا، بالبناء على هذا الأمر والدفع نحو عملية سلام شامل بالمنطقة أساسها حل الدولتين.

 

وقال الحصرى: انتظرت من البرلمان الأوروبى أن يشجب ويدين الاحتلال الإسرائيلى وأن يصدر قرارات صارمة فى مواجهة ممارساته ضد الشعب الفلسطينى التى تجافى الإنسانية ؛ إلا أنه يبدو كان مشغولاً بالشأن المصرى ويبحث فى مكان ما عن أية أحداث وهمية فى ملف حقوق الإنسان فى مصر حتى يصدر قرارات بشأنها لا قيمة لها.

 

وشدد النائب هشام الحصرى، على ضرورة وقف إطلاق النار فى الأراضى الفلسطينية وسرعة العودة إلى مائدة المفاوضات والحد من تفاقم الوضع الإنساني؛ نظرا لأن استمرار الحال كما هو عليه لن يودى إلا لمزيد من التعقيدات.

 

وجه عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، التحية لما وصفه بصمود الشعب الفلسطينى، كما وجه التحية للقضية الفلسطينية التى فى قلب كل مواطن مصرى وتحية لكل شهيد على الأراضى الفلسطينية.

 

أضاف درويش:"عرفنا المخطط الواضح لتحطيم الجيوش العربية، وهنا نوجه تحية للرئيس السيسى لما كان منه من تحرك لدعم وتقوية الجيش المصرى فى الوقت الذى كان يتساءل البعض لما نقوى جيشنا".

 

وتابع:" لا إملاءات ولا مخططات ولا تهجير للشعب الفلسطينى لا ولا ألف لا لمسألة التهجير ونحيى الموقف المصرى إزاء القضية الفلسطينية، وتعظيم سلام للقيادة المصرية التى تقول أن القضية الفلسطينية فى قلب كل مواطن مصر".

 

كما ثمن درويش قرار مصر بوقف خروج الرعايا الأجانب من معبر رفح حتى تصل المساعدات المصرية إلى أهالينا فى فلسطين.

 

فيما قال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن الجرائم التى ترتكبها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطينى، ترتقى إلى جرائم الحرب التى لا تسقط بالتقادم، مؤكداً استمرار الانتهاك الإسرائيلى لكافة قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولى الإنسانى ومعاهدات حقوق الإنسان واتفاقية جنيف من خلال قصف وحشى للمدنيين ودون تفرقة بين مدرسة أو سيارات الإسعاف.

 

 وانتقد "عبد العزيز" الصمت الفادح على حد وصفه والكاشف للمجتمع الدولى وازدواجية المعايير لمن يتشدق بحقوق الإنسان، فى الوقت الذى يصم فيه الأذن وتغض الأعيان عن الانتهاكات ودماء النساء والأطفال.

 

ووجه وكيل لجنة حقوق الإنسان التحية للشعب الفلسطينى ونضاله من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.كما وجه البرلمانى التحية للموقف المصرى الوطنى العربى المنحاز لقضايا الأمة وفلسطين، مشيراً إلى أن مصر كما أنها لا تفرط فى أمنها القومى فأنها أيضا أول من يقف فى صف القضية الفلسطينية، وهى فى قلب كل مصر قيادة وشعبا.

 

واستكمل "عبد العزيز" كلمته مؤكدا أن الأمن القومى المصرى خط أحمر، لا يمكن تجاوزه، معربا عن رفضه لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلاً: التهجير القسرى أيضا جريمة حرب دولية، نقف مع الشعب الفلسطينى وسنذهب إلى النصر المبين".

 

وأكد النائب عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ لا يتغير أبدا ويتمثل فى دعم القضية، مثمنا موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لما يقوم به من تحركات إزاء القضية وأحداث غزة.

 

وأضاف "القصبي"، ما شاهدناه من تصعيد فى غزة نتيجة حتمية لكل ما تعرض له الشعب الفلسطينى من احتلال وحصار وجرائم وحرب موثقة وتجاهل تام من إسرائيل"، مطالبا إسرائيل بالتوقف عن سياسية العقاب الجماعى وقتل المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء والتوقف عن سياسة التهجير الذى تتعرض له مع القواعد الإنسانية، معلنا أيضا رفضه عن تصفية القضية الفلسطينية عن طريق التهجير".

 

وطالب أيضا المجتمع الدولى بأن لا يكيل بمكيالين وأن تصل المساعدات للشعب الفلسطينى، مضيفا :" سياسية الاحتلال لن تؤدى يوما إلى الاستقرار والسلام فى المنطقة مهما طال الزمان كما أن دولة الظلم ساعة.

 

قال النائب اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الأحداث التى تشهدها فلسطين من عدوان إسرئيلى غاشم على غزة، جريمة ضد البشرية فى ظل دعم دولى من الدول المفروض أنها راعية للسلام أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية التى تنادى بحقوق الإنسان والحريات، متابعا: "أمريكا ترسل حاملة طائرات إلى إسرائيل هل هى فى حاجة إلى ذلك، والقنابل التى ألقيت على الشعب الفلسطينى الأعزل خلال أسبوع ما يوازى 4 آلاف طن".

 

وثمن "العوضي"، الجهود المصرية التى تقوم به الدولة المصرية وهى قدمت تضحيات عديدة من أجل القضية الفسلطينية، وقدمت العديد من الشهداء فى حرب أكتوبر، والجهود التى قدمت فى الأحداث فى أعوام 2008 و2021 و2022 ولكن ما يتعرض له الشعب الفسلطينى الآن جريمة ضد الإنسانية وإجبارهم على الهجرة لدول أخرى وهو أمر مرفوض والقيادة السياسية عبرت عن رفضها وأنه يتعارض مع الأمن القومى المصرى، إذا كانت إسرائيل تريد السلام لابد أن تقوم بتفعيل اتفاق أوسلو وتنفذ الحلول المطروحة للقضية، لكن إسرائيل لا تريد السلام وتريد أن تقضى على الشعب الفلسطينى بتهجيره إلى الدول المحاورة، وتعلم جيدا ما حدث فى أكتوبر 1973 وما قام به الجيش المصرى العظيم من تحطيم خط بارليف.

 

من جانبه، قال النائب مجدى ملك: "القضية أكبر من كل الشعارات حينما تتعلق قضية بالأمن القومى العربى وشعب فلسطين، شعب يهجر، فالأمر خطير وجهود من كافة الدول العربية الساكت منها الميت والحى، وأمن مصر القومى فى خطر شديد ويحتاج إلى تضافر كل الشعب المصرى خلف القيادة السياسية لنؤكد ثقتنا فى القيادة السياسية وفى قواتنا المسلحة فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى، وهذا لن يحدث إلا بتكاتف الشعب المصرى لحمة واحدة خلف القضية الأم".

 

وتابع: "المجتمع الدولى يكيل بمكيالين، منظمات دولية لا تقف على الحياد، تتغنى بحقوق الإنسان والحريات، شاهدنا مناظر تقشعر لها الأبدان، مشهد مهين للبشرية جمعاء وليست لفلسطين والعرب فقط، الموقف خطير يحتاج منا أن نتلاحم ونكون شعب واحد، نرى استفزازات العدو الصهيونى المحتل وهو ينتهك حرمات المسجد الأقصى الشريف وينتهك البشرية، وهنا أناشد ضمير العالم الغائب الأمم المتحدة أين أنتم أين دوركم فى الحفاظ على البشرية وفى العمق منها الشعب الفلسطينى".

 

واختتم "ملك"، كلمته، قائلا: "أوجه التحية إلى شعب مصر وجيشها وقيادتها على الموقف القومى العرب الذى تتخذه الدولة المصرية الرائدة".

 

وفى ختام كلمات النواب بخصوص القضية الفسلطينية، قال المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب: "عبرت كلماتكم وبحق عما يجيش بصدور الشعب المصرى عما يدور فى الأراضى الفلسطينية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة