شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الاثنين، موجة احتجاجات لأنصار القضية الفلسطينية برغم الحظر الذي فرضته السلطات على تلك التظاهرات لليوم الرابع على التوالي، وذلك وسط حالة من التشديدات الأمنية بمحيط المعالم والمباني اليهودية والإسرائيلية في مختلف الأنحاء.
وعلى الرغم من الحظر، تجمع حوالي 1000 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في ساحة بوتسدام في برلين، ورددوا هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ما أدى إلى وقوع مشاجرات بين ضباط الشرطة والمتظاهرين واعتقال عدة أشخاص.
وبحسب صحيفة مورجن بوست، تم اعتقال عشرات المتظاهرين منهم ممن أصر على عدم الانسحاب بعد الاشتباك معهم برشاشات المياه ورذاذ الفلفل، كما شددت وزارة الداخلية التأمينات على المؤسسات اليهودية بالعاصمة الألمانية لحمايتها.
واتخذت الشرطة الألمانية إجراءات ضد النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الذين تجمعوا عند بوابة براندنبورغ، بعد حظر المظاهرات، وأعلنت اعتقال عدة أشخاص مؤقتا .
بدورها ، قالت وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر، إنه لا يوجد تسامح مطلق مع التحريض المعادي للسامية ومعاداة إسرائيل في ألمانيا وعدم التسامح مطلقًا مع العنف.
وأعلنت الوزيرة: سنستخدم كافة الخيارات القانونية لطرد أنصار حماس ـ علي حد وصفها ـ وقالت لصحيفة "بيلد أم زونتاج" إن الخطر المتزايد لأعمال التضامن والدعم للفصائل يتم أخذه على محمل الجد، لذلك تم تعزيز حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة