أشادت الأحزاب المصرية بتنظيم قمة القاهرة للسلام، المقررانعقادها السبت القادم، والتى نالت استجابة واسعة،واشاروا إلى أن مصر تبذل جهود حثيثة وموسعة لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، وفك الحصار الذى فرضته على المدنيين، والقصف الجوى المستمر الذى أدى إلى نزوح أهالى غزة، مع تعقد الوضع الصحى فى العديد من المستشفيات.
وأوضحوا أنه فى ظل هذه التحديات، لم تتوانى القيادة السياسية المصرية، فى بذل كافة التحركات الدولية من أجل وقف هذا العدوان الغاشم، وهو ما نجحت فيه بالفعل من خلال تنظيم "قمة القاهرة للسلام"، أملًا فى التوصل إلى حل سريع لوقف الحرب المستمرة وتوصيل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البرى للشعب الفلسطيني.
فى هذا السياق ثمن تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد قمة القاهرة للسلام بشأن الأحداث فى غزة.
وقال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، إن دعوة الرئيس السيسى تؤكد أن مصر تستهدف تهدئة الأوضاع فى فلسطين ووقف نزيف الدماء، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس تعتبر دعم مباشر للقضية الفلسطينية، وأن تحركات مصر تستهدف إقامة سلام شامل.
كما ثمن الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربى الناصرى، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية لحضور "قمة القاهرة للسلام" حول القضية الفلسطينية، مؤكدا أن دعوة الرئيس السيسى تظهر دور مصر الداعم لقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال "أبو العلا" إن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى تعكس للجميع دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية.
ووصف "أبو العلا" دعوة الرئيس السيسى لعقد هذه القمة، بالفكرة المبتكرة التى تضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته.
وانتقد أبو العلا، العدوان الإسرائيلى وسقوط مدنيين منهم أطفال ونساء وشيوخ، مضيفا:" القدس لنا والكيان الصهيونى سوف يهزم مع تكاتف الوطن العربي.
فى حين أكد إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، أن وجود تلبية كبيرة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور "قمة القاهرة للسلام 2023" حول القضية الفلسطينية، السبت المقبل، يعكس أن مصر هى الحاضنة للقضية الفلسطينية والداعمة لها على مر التاريخ.
وأشار سكرتير عام حزب الغد، إلى أن وجود تلبية كبيرة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور "قمة القاهرة للسلام، جاء بعد قرار تاريخى لمصر بشأن رفضها خروج الرعايا الأجانب من غزة واشتراطها إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما يؤكد الدور الدولى الذى تلعبه مصر على الساحة.
وأكد سكرتير عام حزب الغد، أن عقد هذا المؤتمر يؤكد ثقل مكانة مصر الدولية ومكانتها فى المنطقة لكى تلعب دور حيوى فى القضية الفلسطينية، متمنيا أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج إيجابية تصب فى مصلحة الشعب الفلسطينى الذى تذوق مرارة الظلم على يد الإحتلال الإسرائيلى الغاشم الذى استباح المدنيين فى قطاع غزة من النساء والأطفال.
وشدد على أن القضية الفلسطينية ستظل على أولويات القيادة السياسية المصرية حتى يتم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، وهذا لن يتحقق إلا من خلال وجود ضغوط عربية بجانب مصر على الأمم المتحدة لإعادة كافة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطينى الصامد.
وفى هذا السياق أيضا، قال طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن انعقاد قمة القاهرة للسلام، جاء بالتوقيت المناسب نظرًا لما يعانى منه الشعب الفلسطينى والمأساة الحقيقية نتيجة الغطرسة التى يمارسها الجيش المحتل داخل غزة، مؤكدا أن قوات الاحتلال تقود حرب إبادة تستهدف تهجير أهالى غزة، وتصدير أزمة جديدة إلى وطننا الغالي.
وأشاد "درويش" بدور الرئيس السيسى فى إدارة الملف بحكمة ودبلوماسية منضبطة وبلاغة تكشف عن رسالة قوية أن مصر دولة سلام وتسعى للحلول السلمية بعيدًا عن الحروب التى تسفر عن كوارث ودمار فى الأرواح.
وأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، خلال تصريحات خاصة، أن مصر تتبنى سياسيات لم الشمل وسد الثغرات التى تحاول دول الغرب استغلالها بمنطقة شرق الأوسط وتحديدا مصر، بعد تأجيج الصراعات الإقليمية فى دول الجوار مثل السودان وليبيا والعراق واليمن وأخيرا فلسطين، الأمر الذى جعل مصر فى بوتقة من اللهب، مشيدا بحكمة القيادة السياسية فى إدارة الملف بالطرق الدبلوماسية المنضبطة.
وقال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن انعقاد هذه القمة، يسهم فى استعادة الحقوق للشعب الفلسطينى، مؤكدًا أن الرئيس يهدف إلى حل الأزمة من جذورها وليس مجرد وقف الحرب والحصار على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية فقط، بل أن هذه القمة المقرر انعقادها تهدف للتباحث من أجل حل القضية من جذورها.
وأشار رئيس حزب الريادة، خلال تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، إلى أنه على مدار 35 عامًا ومنذ عهد الراحل ياسر عرفات ولم تلتزم قوات الاحتلال الإسرائيلى بالمعاهدات والمواثيق المبرمة التى تكفل حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم على حدود 1976، لتكون القدس عاصمتها، مؤكدا أن قوات الاحتلال تقود حرب إبادة برعاية أمريكية وتهدد أهالى غزة دون مراعاة حقوق الإنسان أو المعاهدات التى تنص على احترام ذلك، مشيدا بقرار السلطات المصرية بعدم السماح لعبور الرعايا الأجانب إلا بعد مرور المساعدات لأهالى غزة، لتخفيف حجم الدمار الذى خلفته الحرب وساهمت فى خروج الكثير من المستشفيات من الخدمة وتدهور الوضع الصحى مما يعرض المصابين للخطر.