حكاية وطن.. بناء مصر الرقمية فى 10 سنوات.. تحول رقمى شامل فى كل المجالات.. تطوير البنية التحتية للاتصالات.. إطلاق 165 خدمة مرقمنة.. أعلى معدل نمو في الدولة.. وتدريب 250 ألف شاب ونشر مراكز الإبداع في المحافظات

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 03:00 م
حكاية وطن.. بناء مصر الرقمية فى 10 سنوات.. تحول رقمى شامل فى كل المجالات.. تطوير البنية التحتية للاتصالات.. إطلاق 165 خدمة مرقمنة.. أعلى معدل نمو في الدولة.. وتدريب 250 ألف شاب ونشر مراكز الإبداع في المحافظات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انجازات ضخمة خلال الـ 10 سنوات الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث أثمرت الجهود التى تبذلها الدولة لبناء مصر الرقمية عن تنفيذ عدد كبير من المشروعات التى تستهدف التحول الرقمى فى كافة المجالات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وبناء القدرات الرقمية، وتحفيز الابداع التكنولوجى وريادة الأعمال، وكذلك توطين صناعة الإلكترونيات.
 
وحقق القطاع أعلى معدلات نمو بالدولة، بلغت نحو16.7% في العام المالي 2021/2022 مقارنة بمعدل نمو 16.1% في العام المالي 2020/2021، ليصبح القطاع هو الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة المختلفة على مدار 5 سنوات متتالية.
 
وبلغت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لمصر 5% في العام المالي 2021/2022، كما حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام المالي 2021/2022 ناتج محلي يقدر بنحو 150 مليار جنيه مقابل نحو 128.7 مليار جنيه في العام المالي الذي يسبقه، ونمت الصادرات الرقمية لتصل إلى 4.9 مليار دولار في 2021/2022 مقارنة بـ 4.5 مليار دولار في 2020/2021، كما  تقدم مصر في تصنيف مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر عن البنك الدولي، حيث صنفت مصر ضمن مجموعة الدول الرائدة في الحكومة الرقمية بالتصنيف (A) وهو أعلى فئة في المؤشر، حيث كانت بالتصنيف B في 2020، والتصنيف (C) في 2018.
 
كما صعدت مصر للمركز الثاني عربيًا وأفريقيًا في مؤشر التنمية البريدية الصادر عن اتحاد البريد العالمي صعودا من المركز العاشر في 2021، وتقدم ترتيب مصر 4 مراكز في مؤشر جاهزية الشبكة الصادر عن معهد "بورتلانز" لتصل إلى المركز 73 مقارنة بالمركز 77 في العام السابق، وتقدم ترتيب مصر في "مؤشر الابتكار العالمي" 5 مراكز عن ترتيب العام الماضى وفقًا لتقرير "المنظمة العالمية للملكية الفكرية" بالشراكة مع معهد بورتلانز، حيث جاءت مصر في المركز 89 عالميا مقارنة بالمركز 94 في 2021.


الصادرات الرقمية

حققت مصر صادرات رقمية بلغت 4.9 مليار دولار خلال العام المالي الماضي منها 3.5 مليار دولار من خدمات التعهيد، وتستهدف تحقيق نسبة نمو تتراوح بين 10-12% سنويًا عبر خطة متكاملة قائمة على توفير كفاءات من الشباب من خلال برامج لبناء القدرات في مختلف التخصصات، واستمرار تقديم حوافز لجذب الشركات العالمية لفتح فروع محليًا، مع استكمال تنمية البنية التحتية اللازمة لدعم تعظيم الصادرات، حيث تستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جعل مصر مركزًا في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة في مجال التعهيد.
 
ونجحت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، من خلال الترويج للحوافز الاستثمارية التي تتيحها الاستراتيجية، في تحقيق المزيد من النمو في صناعة التعهيد في مصر والتوقيع مع 48 شركة خلال عام 2022 لإقامة مراكز تعهيد أو التوسع في مراكزها بعدد إجمالي 59 مركزًا، وكان من بين هذا الاتفاقيات، توقيع مجموعة اتفاقيات مع 29 شركة عالمية، توفر أكثر من 34 ألف فرصة عمل جديدة للشباب المصري في مجالات التعهيد على مدار 3 سنوات، بقيمة تصديرية تصل إلى 1 مليار دولار سنويا بحلول 2025.
 
كما أسفرت مبادرة "مستقبلنا رقمي" لبناء القدرات الرقمية في مهارات العمل الحر إلى زيادة المهنيين المستقلين في القطاع بعدد 13500 مهني مستقل خلال 2022 ليصل الإجمالي إلى أكثر من 30 ألف مهني مستقل.

أسرع انترنت في أفريقيا

وحصلت مصر على جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى القارة الأفريقية من شركة Ookla "أوكلا" العالمية الرائدة في مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت، كما تحسن ترتيب مصر مركزين خلال عامين في تصنيف عدد المهنيين المستقلين بالنسبة إلى عدد السكان لتصبح في المركز الرابع عالميا صعودا من المركز السادس، كما تحسن ترتيب مصر 6 مراكز خلال عامين في تصنيف نصيب الدولة في سوق العمل العالمي للمهنيين المستقلين لتصبح في المركز الثامن مقارنة بالمركز 14.
 

منصة مصر الرقمية

ولتوفير الوقت والمجهود لصالح المواطنين وانهاء الطوابير بالمصالح الحكومية، أطلق الرئيس منصة مصر الرقمية لتقديم الخدمات الحكومية بشكل رقمي وتضم المنصة حاليًا أكثر من 165 خدمة في مختلف القطاعات، كذلك تنفيذ المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة الرقابة الإدارية بهدف تعزيز الرؤية الشاملة للتخطيط ومعالجة الازدواجية في قواعد البيانات، إذ تم الانتهاء من ربط أكثر من 100 قاعدة بيانات حكومية ببعضها وهي عبارة عن كل بيانات المواطنين لدى الحكومة.
 
بالإضافة إلى بدء مرحلة جديدة من الخدمات الرقمية مبنية على التوقيع الإلكتروني من خلال العمل على دمج تقنية التوقيع الإلكتروني مع مختلف التطبيقات الإلكترونية في الجهات الحكومية.
 
 

استراتيجية التجارة الإلكترونية

الاستراتيجية الوطنية للتجارة الالكترونية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الانكتاد" والعديد من المنظمات الدولية مثل البنك الدولى وشركة ماستر كارد العالمية، وتهدف الاستراتيجية إلى جعل مصر دولة رائدة فى هذا المجال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وزيادة حجم التجارة الالكترونية فى الاقتصاد القومى والمساهمة فى تحقيق الشمول المالى وزيادة الصادرات المصرية والدخول فى أسواق جديدة.
 

التأمين الصحي الشامل 

تنفيذ العديد من المشروعات لتمكين قطاعات الدولة من التحول الرقمي، ومنها مشروع ميكنة منظومة التأمين الصحى الشامل، ومنظومة إدارة أملاك الدولة وتراخيص الثروة العقارية، ومنظومات العدالة وإنفاذ القانون، ومشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، كذلك تنفيذ مشروع أحمس الذى يستهدف إعادة هيكلة الإجراءات والتطبيقات فى الجهات الحكومية.
 
 

استراتيجية الذكاء الاصطناعي

أطلقت الدولة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، التى تم اعدادها بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى. وتهدف الاستراتيجية إلى استغلال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى لدعم تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة.كذلك تأسيس مركز الابتكار التطبيقى الذى يتعاون مع معاهد بحثية ومؤسسات أكاديمية وشركات عالمية لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التى يواجهها المجتمع باستخدام التقنيات الحديثة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
 
كما أطلقت الدولة منصة خاصة للذكاء الاصطناعى تحت مظلة المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى لتكون البوابة الرسمية لجمهورية مصر العربية فى مجال الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى إطلاق الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسئول الذي يعد رؤية الدولة للمبادئ التوجيهية المتعلقة بالأطر التنظيمية للاستخدام الأخلاقى والمسئول لتقنيات الذكاء الاصطناعى في المجتمع المصري.
 

مدينة المعرفة

الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع مدينة المعرفة التي يتم إنشائها على أحدث النظم التكنولوجية في العاصمة الإدارية الجديدة كصرح تكنولوجي لدعم البحوث والابتكار في التقنيات المتقدمة وجذب استثمارات الشركات التكنولوجية العالمية وتوفير التدريب التقني، حيث من المقرر افتتاحها خلال العام الجاري، وتضم المرحلة الأولى من مدينة المعرفة أربعة مباني وهي: مركز الابتكار التطبيقي وتصميم الإلكترونيات، وجامعة مصر للمعلوماتية، ومركز ابتكار التكنولوجيات المساعدة، بالإضافة إلى مركز للتدريب يضم كلا من معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات.
 

بناء القدرات الرقمية

تضاعفت أعداد وميزانية التدريب التقني عدة مرات لتصل إلى مستهدف تدريب 250 ألف شاب باستثمارات 1.3 مليار جنيه خلال العام المالي 2022/2023. ويتم تنفيذ استراتيجية التدريب بالوزارة بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية وفقًا لمنهجية هرمية تبدأ بتدريب أولي لقاعدة عريضة من الشباب لمساعدتهم في الالتحاق بالعمل بشكل أسرع، وتتدرج في القيمة والتخصص والتعمق وصولًا إلى البرامج التي تهدف إلى تأهيل الشباب في وظائف قائمة على التكنولوجيا، وتتدرج حتى نصل إلى أعداد أقل ولكن تتلقى تعليمًا مكثفًا ومتعمقًا لتخريج كوادر في مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة.


حياة كريمة 

وفى إطار مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المشروع القومى لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة" من خلال تنفيذ مشروعات تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للقرى، ونشر الثقافة الرقمية لخلق مجتمع رقمى تفاعلى؛ تم الانتهاء من مد 77 قرية بكابلات الألياف الضوئية لتوفير خدمات الانترنت فائق السرعة للمواطنين بالقرى، وإنشاء 1019 برج محمول لتحسين جودة خدمات الاتصالات بقرى حياة كريمة بواقع إنشاء 443 برج محمول جديد، وتطوير 576 برج محمول.
 
 

التصنيع الإلكتروني

 نجحت الدولة فى جذب العديد من المصنعين للتصنيع فى مصر لخدمة السوق المحلى والتصدير إلى الأسواق الإقليمية؛ حيث بدأ 3 من كبرى شركات تصنيع هواتف المحمول وأجهزة الحاسب اللوحى؛ التصنيع فى مصر باستثمارات إجمالية تبلغ 2 مليار جنيه وطاقة إنتاجية تبلغ 20 مليون جهاز محمول.
 

تطوير الانترنت ومد الكابلات الضوئية بديلا عن النحاس

فى إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم خدمات اتصالات ذات كفاءة عالية من خلال بنية رقمية مؤمنة. تم تنفيذ عدد من المشروعات لتطوير البنية الرقمية المحلية والدولية منها تنفيذ خطة عمل متكاملة من خلال الشركة المصرية للاتصالات باستثمارات 100 مليار جنيه فى مراحلها الثلاثة لتحسين شبكات الاتصالات وتطوير البنية التحتية للاتصالات فى كافة أنحاء الجمهورية اعتمادا على أحدث التقنيات العالمية فى هذا المجال والمتمثلة فى تكنولوجيا الألياف الضوئية والتي تعطي كفاءة وسرعة أعلى في نقل البيانات بديلا عن النحاس. وقد أثمرت الجهود المبذولة لرفع كفاءة الإنترنت عن تقدم ترتيب مصر فى سرعة الإنترنت الثابت لتصبح الأولى إفريقيا مقارنة بالمركز الأربعين فى مطلع 2019 وذلك وفقا لشركة أوكلا العالمية.
 
كذلك ارتفع عملاء التليفون الأرضي إلى 12 مليون اشتراك بسبب استثمارات البنية التحتية والإنترنت الأرضي لما يزيد عن 10 مليون عميل، وأكثر من 103 مليون اشتراك بالهاتف المحمول. 

الجيل الرابع للمحمول 

طرح رخص خدمات الجيل الرابع والهاتف الثابت الافتراضى على الشركات، وقامت الشركات الأربع العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتوقيع على اتفاقية الحصول على الرخصة والحصول على الترددات المتفق عليها فى 2016.
 
 ونتيجة لطرح تلك الرخص، وحصول شركات الاتصالات الأربع عليها، ورد إلى خزينة الدولة نظير تلك الرخص مبالغ قدرت بنحو 1.1 مليار دولار بالإضافة إلى نحو 10 مليار جنيه. وتحولت الشركة المصرية للاتصالات التى تمتلك الدولة 70 % من أسهمها إلى مشغل وطنى متكامل لخدمات الاتصالات بعد حصولها على رخصة إنشاء وتشغيل وإدارة شبكات الجيل الرابع وتقديم خدمات المحمول.
 

ربط المباني الحكومية 

تنفيذ مشروع ربط كافة المبانى الحكومية البالغ عددها نحو 31.5 ألف مبنى حكومى على مستوى الجمهورية بشبكة الألياف الضوئية لضمان استقرار الخدمة واستمرارها حتى فى حال انقطاع الانترنت. وقد تم حتى الآن ربط أكثر من 18 ألف مبنى حكومى بهذه الشبكة. وجارى العمل على استكمال ربط باقى المباني.

توفير ترددات جديدة للمحمول 

كذلك قامت الدولة بطرح وتخصيص نطاقات ترددية جديدة للشركات المرخص لها بتقديم خدمات التليفون المحمول فى مصر، حيث تم طرح 130 ميجاهرتز فى الحيز الترددى 2600 ميجا هرتز بإيرادات بلغت قرابة 2 مليار دولار. وذلك لرفع درجة جاهزية الشبكات لتقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المستقبلية مع مراعاة معايير الجودة العالمية وعلى النحو الذى يواكب حجم الطلب المتزايد على الخدمات.
 

تطوير مراكز الخدمات البريدية

نفذت الهيئة القومية للبريد الخطة الشاملة لتطوير البريد المصري، وبلغ إجمالي عدد المكاتب المطورة إلى 3900 مكتب من إجمالي 4385 مكتب من جميع أنحاء الجمهورية، كما  حققت الهيئة القومية للبريد فائض مالي خلال عام 2022 يقارب 4 مليارات جنيه.
 
كذلك التوسع في فروع البريد واستحداث مكاتب البريد المتنقلة لاستخدامها في أوقات الذروة لا سيما أوقات صرف المعاشات فضلًا عن نشر الأكشاك البريدية حيث تم إنشاء 300 مكتب بريد و100 مكتب متحرك.
 
تطوير وتوسيع محفظة الخدمات التي يقدمها البريد المصري ومنها خدمات منصة مصر الرقمية وخدمات التوثيق بوزارة العدل في أكثر من 119 مكتب بريد، وخدمات الشمول المالي والقروض الاستهلاكية متناهية الصغر.
 
كما أطلق البريد المصري لخدمة "وصلها"، وهي خدمة شحن متطورة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والجغرافيا المكانية، مقدمة لخدمة عملاء التجارة الإلكترونية وكافة المواطنين الراغبين في شحن طرود من الباب إلى الباب والاستفادة من الخدمات البريدية التي يقدمها البريد المصري. بالإضافة إلى، إطلاق أول تطبيق فائق (super app) في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا يقدم مختلف الحلول المالية وغير المالية للأفراد والتجار والشركات ومزود بحلول الدفع (PSP).
 

دعم الابداع الرقمى وتنمية الشركات الناشئة

افتتح  رئيس الجمهورية 8 مراكز إبداع مصر الرقمية في كل من أسوان، وقنا، وسوهاج، والمنيا، والمنوفية، والإسماعيلية، والمنصورة، والقاهرة. وذلك في إطار خطة تستهدف نشر مراكز إبداع مصر الرقمية في كافة المحافظات لتهيئة البيئة المحفزة للإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال من خلال زيادة عدد المراكز من 3 مراكز إلى 30 مركزًا. وتضم المراكز معامل تكنولوجية متخصصة، ومراكز للتدريب ولعقد الندوات وورش العمل، وحاضنات تكنولوجية لإنشاء وتطوير قدرات الشركات الناشئة والربط بين الشباب والمستثمرين وكبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجالات دعم الإبداع وريادة الأعمال. كذلك تم افتتاح 5 مراكز جديدة من مراكز إبداع مصر الرقمية كتشغيل تجريبي في كل من محافظات الجيزة والوادي الجديد والإسكندرية وشمال سيناء وبني سويف.
 
ونجحت الشركات التكنولوجية الناشئة في جذب صفقات استثمارية وتمويلية بقيمة تزيد عن 600 مليون دولار في عام 2022، بنسبة نمو أكثر من 22% عن عام 2021 الذي جذبت خلاله استثمارات بقيمة 491 مليون دولار.
 
 

تسريع إنشاء أبراج المحمول

وضع إطار تنظيمي لطرح تراخيص جديدة لإنشاء وتأجير أبراج الاتصالات اللاسلكية في ظل التوجه إلى توسيع رقعة التغطية ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة عن طريق زيادة عدد الأبراج، لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد المستخدمين في السوق المصري.


الكابلات البحرية

 افتتح رئيس الجمهورية 3 محطات إنزال للكابلات البحرية في كل من رأس غارب، والزعفرانة، وسيدي كرير ليصل الإجمالي إلى 10 محطات لتعزيز البنية التحتية الدولية وضمان استمرارية وثبات الخدمة المقدمة للدول المستفيدة من خدمات الربط الدولي.
 
كما افتتح رئيس الجمهورية أكبر مركز بيانات تجاري دولي في مصر من خلال الشركة المصرية للاتصالات بكلفة إجمالية تصل إلى 2.8 مليار جنيه وتبلغ سعته الإجمالية 24 ميجا وات.
 
كذلك تم الانتهاء من مسار طريق المرشدين الذي ظل حلم يراود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمدة 20 عامًا وهو مسار لكابلات الألياف الضوئية لخدمات الإنترنت بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وتم تنفيذه في عام واحد فقط.
 
بالإضافة إلى ذلك، تم مضاعفة المسارات الدولية العابرة لمصر عن طريق إضـافـة 5 مسـارات جديدة بطول 265 كيـلومتر خلال عاميـن مقابل ستـة مسارات بطول 2700 كيلومتر تم مدها ما قبل 2019 ليصل إجمالي المسارات العابرة لمصر لخدمة البيانات الدولية العابرة لمصر إلى 11 مسار.
 
كما تدشين الكابل البحري الجديد المملوك بالكامل للشركة المصرية للاتصالات Red2Med الذي يبدأ من نقطة إنزال رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر إلى محطة الانزال في مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط عبر المسار الذهبي في طريق المرشدين (ICE)، حيث يعد الكابل أقصر وأسرع مسار لنقل البيانات بين الشرق والغرب وأكثرها تأمينًا، كما أنه يعد نقلة نوعية في مسارات العبور للكابلات البحرية بين الشرق والغرب والربط بين قارات أفريقيا وأوروبا وآسيا. الأمر الذي يعزز من مكانة مصر كمركز عالمي لنقل البيانات ويرفع من كفاءة البنية التحتية للاتصالات الدولية في مصر.
 
كما  توقيع اتفاقية بين الشركة المصرية للاتصالات، وشركة جريد تليكوم إحدى الشركات التابعة المملوكة لمشغل نقل الطاقة المستقل (IPTO) في اليونان، لإنشاء كابل بحري يربط مصر واليونان عبر البحر الأبيض المتوسط.
 

إنترنت الأشياء 

إصدار الإطار التنظيمي لتقديم خدمات إنترنت الأشياء بجمهورية مصر العربية، والذي يعد من أهم ركائز الثورة الصناعية الرابعة حيث يتيح تشغيل منظومات المدن الذكية وخدماتها الرقمية كمنظومة المنازل، والعدادات الذكية، ومنظومة وسائل النقل الذكي.
 

المحافظ الإلكترونية

تم إطلاق العديد من المبادرات لرفع مستوى رضا المستخدمين عن الخدمات المقدمة لهم والتي من أبرزها: مبادرة تقديم مزايا للمستخدمين عند دفع المصروفات الدراسية باستخدام المحافظ الإلكترونية، ومبادرة تشجيع عملاء المحافظ الإلكترونية على تفعيل المحفظة واستخدامها لتجنب غلقها، ومبادرة لكبار السن وحثهم على التسجيل واستخدام المحافظ الإلكترونية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة