المنتخب الوطنى على موعد مساء الإثنين مع مواجهة ودية قوية ضد الجزائر في الأراضى الإماراتية، تضع البرتغالى فيتوريا في اختبار جديد مثير بمواجهات منتخبات الشمال الأفريقي.
فيتوريا رجل واقعى وبيشتغل بجد، علشان كدا وافق على أنه يلعب مباريات ودية قوية خلال الاستعدادات لأمم أفريقيا المقبل بكوت ديفوار، ولم يفعل مثل غيره واتجه للخداع بمواجهات ضعيفة يحقق فوزا كبيرا وتكون الصدمة في البطولة.
ولعل مواجهته تونس وديا في سبتمبر الماضى كانت مفيدة للغاية رغم الخسارة 1/3؛ لأنها كشفت عن نقاط ضعف كثيرة في دفاع الفراعنة، وتم تدارك بعضها في المواجهة الأخيرة أمام زامبيا، وحقق الفوز بهدف نظيف في تجربة كشفت سلبيات أيضا سيتم التعامل معها.
وبالتأكيد مواجهة الجزائر ستكون المواجهة الأكثر صعوبة، نظرا لقوة المنافس وامتلاكه أوراقا رابحة، على رأسها رياض محرز، ويرى فيتوريا أن اللقاء مفيد ومحطة مهمة قبل الدخول في سباق تصفيات كأس العالم 2026 والذى يستهله في نوفمبر القادم بمواجهتى جيبوتى يوم 13 و20 سيراليون يوم 20 نوفمبر.
منتخب مصر يضم بين صفوفه عناصر كثيرة تمثل قوة ضاربة، مثل محمد صلاح وزيزو وتريزيجيه ومحمد الشناوى وأحمد فتوح ومصطفى محمد وغيرهم، يمكن تكوين منتخب تاريخى وجيل ذهبى، حال نجاح فيتوريا في تنفيذ أفكاره المنطقية والتعامل الذكى مع المباريات؛ لأن هؤلاء اللاعبين كانوا على بُعد خطوة من التأهل لكأس العالم 2022 وقبلها خسر لقب أمم أفريقيا أمام السنغال التي خطفت كل شيء.
الآمال كبيرة والثقة في فيتوريا ورفاقه موجودة وقدرتهم على تحقيق أحلام المصريين ليست مستحيلة بشرط الاجتهاد والتركيز واستعاده روح الفريق الواحد والتعامل بمنطقية مع كل مباراة على حدة.
