محمية الزرانيق على ساحل البحر المتوسط بشمال سيناء تعد من أهم مناطق هجرة واستقرار الطيور والكثير من مكونات الطبيعة، حتى أصبحت كنزا طبيعيا ومكانا جاذبا للمهتمين بالطبيعة والباحثين والدارسين.
وتوضح البيانات الرسمية لوزارة البيئة أن الزرانيق أُعلنت محمية طبيعية فى عام 1985، مساحتها 230 كم2، ومحمية أراضى رطبة ومعزل طبيعى للطيور، وتقع على ساحل شمال سيناء على بعد 300 كم من القاهرة.
تصنيف محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل أنها أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم، حيث تمثل المحطة الأولى لراحة الطيور والحصول على الغذاء، بعد عناء رحلة الهجرة من أوروبا وآسيا خلال الخريف متجهة إلى أفريقيا، كما تقيم فيها بعض الطيور بصفة دائمة وتتكاثر فيها، وتم تسجيل أكثر من 270 نوعاً من الطيور فى المحمية تمثل 14 فصيلة، وأهم الطيور التي تم تسجيلها "البجع، البشاروش، البلشون، أبو قردان، اللقلق، مرزة الدجاج، الصقر، السمان، المرعة، العنز الأبيض، القنبرة المتوجة، المكاء، النكات، أبو الرؤوس السكندرى الحجوالة".
وبحسب (المعلومات الرسمية عن المحمية بمركز معلومات محافظة شمال سيناء ومصدرها إدارة المحمية)، أنها أعلنت محمية طبيعية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1429 لسنة 1985 والقرار المعدل رقم 3379 لسنة 1996، وتقع فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة حوالى 25 كم غرب مدينة العريش، وتمتد إلى مسافة 17 كم جهة الغرب عند الكيلو 42 بالقرب من قرية مزار، ويحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب طريق العريش / القنطرة.
ويعتبر اللسان الرملي الفاصل ما بين البحر المتوسط وبحيرة البردويل منطقة ملائمة لوضع بيض السلاحف الخضراء البحرية Green Turtle المهددة بالانقراض، والتى تسعى دول حوض البحر المتوسط إلى حمايتها، وتعمل إدارة المحمية على تأمين مستقبل السلحفاة المصرية، ووضعها فى بؤرة اهتمام برنامج للحماية متعددة التوجهات، حيث يتم رصدها باستخدام موجات الراديو، بالإضافة إلى الرصد بطريقة اقتفاء الأثر التقليدية، كما يتضمن برنامج الحماية إنتاج مشغولات يدوية لصالح السكان المحليين المقيمين بمنطقة المحمية كوسيلة لضمان دعمهم لبرامج الصون.
وتحتوى المحمية على تنوع كبير فى البيئات الطبيعية وأنواع الكائنات النباتية والحيوانية، حيث تم التعرف على حوالى 907 أنواع من النباتات والحيوانات، منها 9 أنواع متوطنة بمصر، بالإضافة إلى 16 نوعا مهددة بالانقراض عالميا، منها الشرشير المخطط والزرقاى الأحمر وصقر الجراد والعقاب الملكى وطائر مرعة الغلة Corn Crake.
وأثبتت كافة الدراسات أهمية المنطقة لموقعها الفريد الذى يربط بين قارات ثلاث وهى آسيا وأفريقيا وأوروبا، وما تمثله المنطقة كجسر عبور للطيور ما بين تلك القارات، حيث تمر بها مئات الآلاف من الطيور المهاجرة خلال فصلى الخريف والربيع من كل عام.
وأصدرت منظمة اليونسكو اتفاقية رامسار عام 1971 لحماية الأراضى الرطبة ذات الأهمية الدولية الخاصة بسكنى الطيور المائية، وانضمت إليها مصر عام 1986، وتتضمن الاتفاقية حماية أكثر من 300 موقع من الأراضى ذات الأهمية الدولية للطيور المائية منها محمية الزرانيق، وتتلاقى فى منطقة المحمية عدة بيئات مختلفة هى: بيئة ساحل البحر المتوسط، وبيئة مناطق السبخات والملاحات والجزر والشواطئ، وبيئة الأراضى الرطبة، وبيئة الكثبان والغرود الرملية.
الطيور المهاجرة
متابعة الطيور
مكونات محمية الزرانيق
من الطيور بالمحمية
من طبيعة المحمية
الطيور المهاجرة
الطيور الجارحة
الطيور المهاجرة
الطيور المهاجرة
الطيور المهاجرة
من مكونات المحمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة