قررت رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني إعلان حالة تأهب ضد هجمات إرهابية محتملة من قبل "الذئاب المنفردة" بعد الحادث الذى قُتل فيه شخصان في بروكسل على يد رجل ادعى أنه جزء من تنظيم داعش.
وقال وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي إنه فى الوقت الحالى يجب إيلاء اهتمام وثيق لخطر الإرهاب خوفا من أى هجمات من قبل الذئاب المنفردة، مضيفا "ليس لدينا أي تهديد ملموس ولكن يجب ألا نستسلم للذعر"، وأكد أن المظاهرات المؤيدة لفلسطين في إيطاليا ستتم "إدارتها"، ولكن لن يتم حظرها بشكل مباشر، كما فعلت فرنسا.
ووفقا لوكالة أنسا الإيطالية فقد قررت الحكومة تعزيز الأمن فى المطارات والاماكن العامة خوفا من أى هجمات ارهابية ، كما تخضع تدفقات الهجرة أيضا للتدقيق ، حيث حذر مدير شرطة الحدود كلاوديو جالزيرانو من أن "تدفقات الهجرة غير الخاضعة للرقابة تنذر بمشاكل كبيرة".
كما ينظر في وزارة الداخلية بقلق إلى التوترات في الشوارع، والتي من المتوقع أن تزداد حدتها إذا لم يتم حل الصراع في الشرق الأوسط.
وفتحت النيابة الفيدرالية البلجيكية، مساء الاثنين، تحقيقاً في عمل إرهابي بعد هجوم أسفر عن مقتل شخصين في بروكسل، وقال المتحدث إريك فان دوسي إن الملف الذي كانت تتولاه نيابة بروكسل اتخذ "طابعاً فيدرالياً". وفر المشتبه بتنفيذه الجريمة المزدوجة، علماً بأنه كان يرتدي سترة برتقالية وغادر مكان الهجوم مستخدماً دراجة نارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة