سلط كاريكاتير اليوم السابع بريشة الفنان أحمد قاعود، الضوء على انحياز وسائل التواصل الاجتماعى الواضح للاحتلال الإسرائيلى، حيث كشفت الاعتداءات الغاشمة على غزة زيف وانحياز هذه المنصات لصالح الجانب الإسرائيلى، وقد ظهر التضييق بشكل واضح على المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية، إذ تتم تصفية وحجب بعض المنشورات أو حتى حسابات المستخدمين المناصرين للقضية.
كما يواجه الناشطون الرافضون للاحتلال الإسرائيلى تحديات كبيرة فى نقل رسالتهم عبر المنصات الرقمية، ويواجهون خطوطا حمراء مفروضة عليهم، وقد تم حجب حساباتهم أو حذف منشوراتهم، وهذا يفرض على المدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية البحث عن وسائل بديلة للتعبير عن آرائهم، كما يثير التضييق على المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية تساؤلات حول دور هذه المنصات فى تشكيل الرأى العام، فهل يؤدى هذا التحكم إلى تشويه الحقائق.
كاريكاتير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة