جاء موقف المعارضة المصرية داعما لتحركات الدولة المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية، وفى الوقت الذى رحبت فيه المعارضة بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد مؤتمر دولى لمساعدة أشقائنا فى فلسطين، أكدت أيضا أن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية جاء على مستوى طموح المصريين تجاه ما يحدث من انتهاكات إسرائيلية بحق أشقائنا فى فلسطين، كما طالبوا بضرورة وقف ما وصفوه بجريمة حرب مكتملة الأركان تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال خالد داود المتحدث باسم الحركة المدنية فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إن مصر تلعب دورا هاما لصالح القضية الفلسطينية موضحا أن دعوة الرئيس لمؤتمر دولى لمساندة القضية الفلسطينية يوم السبت المقبل هى أول دعوة جادة للوقوف أمام الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين فالأمر من قبل إسرائيل تجاوز بكثير مرحلة الدفاع عن النفس إلى مرحلة الإبادة الجماعية والعقاب الجماعى للفلسطينين بعدما شاهدنا معدلات التقل لأشقائنا فى غزة على مدار الأيام القليلة الماضية.
ووصف داود دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دوليى يوم السبت المقبل بأنها أول دعوة جادة للتعاطى مع الأزمة الفلسطينية الأخيرة فالمطلوب وقف اقتال ووقف الحرب الإسرائيلية وعلينا أن نؤكد أن إسرائيل قد تكون واهمة إذا ظنت أنها ستحتل الأرض وتقتل الفلسطينيين دون أية ردود من الجانب الفلسطينى ومن ثم فإن عملية وقف القتال أمر هام وحيوى كما أن حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولتين أصبح أمر لا مفر منه.
ولفت المتحدث باسم الحركة المدنية، إلى أن المؤتمر يجب أن يصل إلى حلول جادة ومخرجات هامة تصب فى صالح إنهاء القتال وحل الدولتين بما يسمح بإقامة سلام عادل مثمنا دعوة مصر فى هذا الإطار التى تسعى فى المقام الأول لإحياء عملية السلام.
بدوره أكد إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى، أن ما تفعله إسرائيل بحق الفلسطينين جريمة لا يمكن السكوت عليها فإسرائيل ترتكب جريمة حرب مكتملة الأركان بحق الشعب الفلسطينى والإسرائيليون اعتادوا الكذب والتضليل.
أضاف منصور أننا كمعارضة ندعم حق الشعب الفلسطينى كما ندعم تحرك الإدارة المصرية لعقد مؤتمر دولى لمساعدة القضية الفلسطينية، موضحا أن تحركات الإدارة المصرية فى هذا الصدد جاءت بشكل جيد للغاية وتقدم كل الدعم للشعب الفلسطيني.
وطالب منصور بضرورة أن يتحلى المجتمع الدولى بمسئولياته تجاه القضية الفلسطينية كما طالب بضرورة المساح للمساعدات والإغاثات المصرية عبر معبر رفح إلى الفلسطينيين.
بدوره أكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة السابق، أن مصر صاحبة الأثر الأكبر فى التعاطى مع القضية الفلسطينية موضحا أن مصر لها دور كبير فى التعامل مع الظرف القاس والشاق الذى يتعرض له أشقائنا فى فلسطين موضحا أن مصر هى المرحك والداعم الرئيسى للحفاظ على القضية الفلسطينية.
وقال سامى، إن التصريحات التى دارت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وبلينيكن وزير خارجية أمريكا أشعرتنا جميعا بالارتياح معللا أن الإدارة المصرية بالفعل على مستوى طموح ومكانة مصر فى المنطقة العربية.
وأشار رئيس حزب الكرامة السابق أن المؤتمر الذى دعت إليه مصر يوم السبت المقبل سيكون له صدى كبير فى التعاطى مع الأزمة الفلسطينية متوقعا أن اللقاء سيخفف من حدة الظرف القاسى والمرعب والدامى الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى خلال الفترة الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة