عرضت قناة دى إم سى فيلما وثائقيا بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، والذي يكشف عن دور مصر التاريخي الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الفيلم الوثائقي، أن المواقف الرمادية لم تكن يوماً جزءاً من سياسة مصر في القضية الفلسطينية، واستدل بذلك، بأنه رغم السلام بين مصر وإسرائيل لم تترد مصر في سحب السفير المصري من إسرائيل بعد مذبحة صبرا وشتيلا الفلسطينية، والتى راح ضحيتها 1500 شهيدًا من الفلسطينيين واللبنانيين العزل من الأطفال والنساء.
وتابع التقرير: "كانت مصر تخوض معركتها الأخيرة لاسترداد طابا أخر قطعة في سيناء ولكن لم تغيب عن القضية الفلسطينية، وفى نفس العام التي رفعت فيه العلم على طابا بدأ الرئيس المصرى إنذاك حسنى مبارك في عام 1989 طرح خطته للسلام باتفاقية أوسلو، وينص الاتفاق بين الجانبين على تشكيل سلطة فلسطينية انتقالية منتخبة لمرحلة انتقالية لا تتعدى خمس سنوات تؤدي إلى تسوية نهائية".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلنت بث فيلم " هنا فلسطين من القاهرة"، الذى يستعرض الدور المصرى التاريخى في دعم القضية الفلسطينية، وتصريحات من الرئيس الراحل محمد أنور السادات لدعم القضية الفلسطينية، وتوجيه الشعب الفلسطيني، الشكر إلى الدولة المصرية على مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية، وكذلك تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.