عرضت قناة دى إم سى فيلما وثائقيا بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، وتناول الفيلم عددا من القضايا المهمة، منها إصابة الشعب الفلسطيني بالإحباط في نهاية عام 1999 بسبب عدم تنفيذ إسرائيل لاتفاقية أوسلو، ولكن دائما كانت مصر الأقرب للشعب الفلسطيني.
وكشف الفيلم الوثائقى أنه فى نهاية عام 1999 ساد الإحباط بين الشعب الفلسطيني، بسبب عدم التزام إسرائيل باتفاقية أوسلو للسلام، وبينما كان العالم يستقبل الألفية الجديدة، كان الشعب الفلسطيني يستقبل الألفية الجديدة بالأعيرة النارية الإسرائيلية موجهة نحو الطفل الفلسطيني، ولكن دائما كانت مصر الأقرب للشعب الفلسطيني.
وتابع الفيلم: "بث الكيان الصهيوني انتصاراته عبر الفضائيات لكى يعلم العام كيف تسفك الدماء، وكيف يدفن الشيخ ولده، وكيف تتشرد الأطفال وتتمزق الأبطان، وكلما تمسك الفلسطينيون بأرضهم زادت وحشية إسرائيل من سفك الدماء".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلنت بث فيلم "هنا فلسطين من القاهرة"، قريبا والذي يستعرض الدور المصرى التاريخى في دعم القضية الفلسطينية.
ويستعرض الفيلم الوثائقى، تصريحات من الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي يدعم القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الفلسطينيين.
ويستعرض الفيلم الوثائقي أيضا توجيه الشعب الفلسطيني، الشكر إلى الدولة المصرية على مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية، وكذلك تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.