أحزاب مصر إيد واحدة مع الرئيس السيسى.. ممثلو الأحزاب السياسية يعلنون دعمهم موقف الإدارة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.. والمعارضة تدعم دعوة الرئيس للتظاهر رفضا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 03:15 م
أحزاب مصر إيد واحدة مع الرئيس السيسى.. ممثلو الأحزاب السياسية يعلنون دعمهم موقف الإدارة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.. والمعارضة تدعم دعوة الرئيس للتظاهر رفضا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء العدوان على غزة
كتب: أمين صالح – كامل كامل – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلن عدد من ممثلي الأحزاب المؤيدة والمعارضة دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكلمته القوية فيما يخص القضية الفلسطينية، موضحين أن مصر اتخذت موقفا حاسما لدعم القضية الفلسطينية، كما أنها دعمت دعوة الرئيس للمصريين للتظاهر رفضا لمخطط تهجير الفلسطينيين، بدوره أكد إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطى، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت قوية وحاسمة اليوم خلال مؤتمره مع المستشار الألماني موضحا أن الفلسطينين أنفسهم يرفضون مخطط التهجير كما أوضح أن الشعب الفلسينى لا يبحث عن مسكن لكنه يبحث عن وطن.
 
وأضاف منصور، أن الحزب المصرى الديمقراطى يدعم دعوة الرئيس للمصريين للتظاهر رفضا للتهجير، كما أنه يدعم كل تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذا الاتجاه خاصة وأن موقف مصر هو الموقف الأقوى لدعم القضية الفلسطينية.
 
وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطى، أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب تجاه الفلسطينين وسط صمت دولى كبير إلا أن مصر كانت وستظل المدافع الأول للقضية الفلسطينية كما أن موقف الرئيس كان قوي وحاسم.
 
في سياق متصل قال النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، إن الدولة المصرية أدارت ملف القضية الفلسطينية باحترافية شديدة، مؤكدا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد قمة القاهرة السلام 2023، خطوة جيدة للغاية.
 
أضاف إمام، أن قمة القاهرة للسلام 2023، خطوة جيدة للغاية وتساعد إلى وجود حل سريع للأزمة الحالية موضحا أنه ينبغي أن يكون هناك قرارات لتخفيف الضغط على الأشقاء في فلسطين منها سهوله دخول المساعدات والإغاثات لأهالينا في غزة.
 
كما أشار رئيس حزب العدل، إلى أن من ضمن مخرجات القمة الرئيسية، إحياء عملية السلام من جديد والوصول إلى وقف كامل لكافة الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
 
ومن جانبها  أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل، خلال مؤتمرا صحفيا مشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، مؤكدة أن الكلمة جاءت شاملة وافية لكل ما يشعر به المواطنين المصريين فيما يتعلق بسعي قوات الاحتلال إلى تهجير الفلسطينين قصريا إلى مصر وخاصة سيناء.
 
وأكدت مديح، مساندة الحزب لأي قرارا تتخذه القيادة السياسية الحكيمة فيما يخص أمن مصر القومي، موضحة أن المساس بالأمن القومي المصري خط أحمر ، وعلى الجميع الحذر من الاقتراب منه، لافتة إلى أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا ولن يسمحوا بان تتحول سيناء لقاعدة عسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينين والاسرائيلين.
 
وشددت رئيس حزب مصر أكتوبر على موقف مصر التاريخي والثابت من دعم القضية الفلسطينية، والتي لن تألوا جهدا فى حصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة، منوهة أن قوات الاحتلات تخطت المبادئ الانسانيةوالقوانين الدولية ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينين.
 
وأكدت مديح أن الشعب المصري يعي خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، موضحة المصريين يرفضون الزج بسيناء ضمن مخططات الاحتلال الغاشم.
 
وتوالت ردود فعل النواب والسياسيين، حيث أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت قوية وحاسمة، كما أن الرئيس أظهر ردا قويا تجاه الانتهاكات الإسرائيليلة بحق الفلسطينيين كما نقل للعالم رد فعل الرأي العام في مصر وكم الغضب تجاه ما يحدث في فلسطين.
 
 واستنكر الجندي، القصف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلية لمستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة الفلسطينية، والذي تسبب في  استشهاد وإصابة مئات الأعداد من المدنيين الأبرياء بينهم عدد كبير من الأطفال، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من الجرائم التى ارتكبتها إسرائيل منذ عام 1948 وحتى الآن، مطالبا المجتمع الدولي بأن ينقذ ما تبقي من إنسانيته ويتدخل فورا لوقف هذه المجازر  التى ترتكب بحق النساء والأطفال.
 
وتساءل الجندي، ماذا ينتظر العالم لوقف هذه الحرب غير المتكافئة؟، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرها من دول الغرب تشارك في هذه المجازر بدعمها المطلق لقوات الاحتلال ومنحها ضوء أخضر لتنفيذ مخططاتها على أجساد ودماء أطفال فلسطين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترسل أسلحتها ودعمها العسكري إلى إسرائيل يوميا وفقا لتصريحاتهم الرسمية، بحجة الدفاع عن نفسها لكن للأسف ما يحدث دخل دائرة العقاب الجماعي، فإسرائيل لم تتمكن من مواجهة المقاومة فوجهت صواريخها إلى المدنيين.
 
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن إلغاء القمة الرباعية التى كان مقرر لها أن تنعقد بالعاصمة الأردنية عمان بمشاركة الرئيس الأمريكي بايدن، احتجاج رسمي على المجازر الإسرائيلية التى ترتكب بدعم أمريكي، خطوة مهمة، مؤكدا أن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل جعلهم يتمادون في جرائمهم التى لم يعد لها سقف، حيث تعمل بكل قوتها لمحاصرة سكان غزة بالموت فجميع الطريق تؤدي إليه لدفعهم إلى الهروب والنزوح جنوبا نحو سيناء وبذلك يتم لإسرائيل مخططها بتصفية القضية الفلسطينية وإخلاء القطاع من سكانه لتواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية، وهو ما تتصدى له مصر ولن تسمح به، فالمساس بالأمن القومي المصري خط أحمر.
 
ودعا النائب حازم الجندي، جميع دول العالم ببذل ما في وسعها لوضع حد لهذا الوضع المروع، وتوفير حماية للمدنيين،  والعمل على وضع مسار أمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع بشكل عاجل، مشددا على ضرورة أن تتحرك المنظمات الأممية العالمية من أجل وقف الجرائم الإسرائيلية والتوقف عن سياسات الكيل بمكيالين في التعامل مع الأزمات الدولية، فالمجتمع الدولي الذي تحرك أمس لدعم أوكرانيا والتصدي للاعتداءات الروسية، يقف اليوم مؤيدا للاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطنيين المدنيين.
 
ومن جانبه قال النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسى كانت قوية وحاسمة ومصر لن تسمح قيادة وشعبا بتصفية القضية الفلسطينية عبر إزاحة الفلسطينيين قسريا من أراضيهم، في ظل مخطط يسعى إليه الاحتلال لتهجير أهالي غزة إلى سيناء، والذي يعد هو في حد ذاته جريمة أخرى متكاملة الأركان تضاف لسجل جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، لافتا إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت قاطعة وحاسمة في هذا الصدد لحماية الأمن القومي للبلاد وتأكيد أن المساس به تحت أي ظرف هو خط أحمر، وأن مصلحة فلسطين هو أن تظل صامدة على أرضها حتى لا تفرغ القضية من مضمونها.
 
وأكد "عمار"، على ثقته في قدرة وقوة الرئيس السيسي التي تمكنت من التصدي لتلك المخططات وعدم التفريط في شبر واحد من أرض سيناء، خاصة وأنها من شأنها أيضا تقويض حقوق الفلسطينيين التاريخية، وضياع القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، كما أنها تمثل خطرا على الأمن القومى العربى كله، ناهيك عن كونها تتعارض مع الشرعية الدولية، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان، منوها على أنه في ظل الحرص المصري على حماية أمنه فإنها دائما ما كانت في مقدمة صفوف دعم القضية الفلسطينية، قيادة وشعبا، ويظل موقف مصر ثابت وراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه.
 
واعتبر عضو مجلس النواب، أن القصف المتعمد لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم بسبب الغارات وما أسفر عنه من سقوط جديد لمئات الضحايا الأبرياء، يعتبر جريمة حرب وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب، لاسيما وأن تلك المجزرة لم تكن الأولى من نوعها التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بل أنها تمثل امتداد لسلسلة من المجازر التي اقترفها بحق المدنيين العزل وعلى رأسها النساء والأطفال وبالأخص على مدار الأيام الماضية.
 
وأكد عمار، على أهمية التدخل العاجل والفوري لوقف تلك السياسات الانتقامية، والاستهداف الجماعي لأبناء غزة على مسمع ومرأى من العالم، والذي ما زال يغض البصر عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحتى لا تتفاقم الأحداث لتتحول لكارثة بشرية، ما يستلزم إعلاء صوت الضمير الإنساني فوق أي شىء وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الجسيمة، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين في غزة.
 
في سياق متصل أكدت لجنة العلاقات الخارجية  بمجلس النواب برئاسة  كريم عبد الكريم درويش فى بيان أصدرته اليوم أن استهداف مستشفى المعمدانى بغزة والذى أدى لاستشهاد المئات من المرضى وغالبيتهم من النساء والأطفال عمل جبان يعد من جرائم الحرب والابادة الجماعية وفق اتفاقيات جنيف والقانون الدولى الإنسانى الذى انتهك مرارا من الطرف المعتدى الذى دأب طيلة احتلاله للأراضى الفلسطينية منذ 75 عاما على قتل الاطفال والنساء واستهداف المدنيين.
 
وتابع البيان أن ازداوجية المعايير الدولية وتوفير غطاء  للاحتلال بعدم تحمل القوى الدولية لمسئولياتها خاصة منذ انطلاق مسار التسوية السلمية للقضية الفلسطينية  فى تسعينيات القرن الماضى مما ممكن الاحتلال من التمادى فى ممارساته التى قوضت حل الدولتين الذى ارتكزت عليه هذه التسوية عبر مقررات اوسلو والمبادرة العربية للسلام .
 
ولفت بيان خارجية النواب أن الدروس المستفادة من تاريخ تحرر الشعوب من الاحتلال يؤكد قدرة الشعب المحتل من تحرير اراضيه إذا ما تحلى بروح الصمود والمرابطه على اراضيه وعدم الفرار من المواجهة مع المحتل حتى لو تعرض لعديد من الجرائم الشنعاء كما يشير إلى ان الطرف المحتل لم ينعم بالاستقرار والأمن جراء جرائمة الخسيسة .
 
وقال حزب النور إن ما يحدث في الأقصى وفلسطين خاصة تلك المجزرة البشعة التي استهدفت مستشفى فقتلت مرضاه وأطباءه وكلّ من فيه لهو مصدقٌ لما جاء فى القرآن من وصفٍ لغل اليهود الصهاينة وحقدهم، وفى نفس الوقت مكذبٌ وفاضحٌ لدعاة التطبيع مع هذا الكيان المغتصب الغادر الجبان.
 
وأضاف الحزب إن هذا الإجرام ينعى على متزعمى مبادئ حقوق الإنسان - وعلى رأسهم أمريكا -: يلزمكم أن تعاملوا نتنياهو وحكومته وجيشه كمجرمي حرب لا أن تحركوا من أجل نصرتهم الأساطيل وحاملات الطائرات، وتعرقلوا قرار إدانة أو ايقاف عدوان فى مجلس الأمن الذي أصبح دوره - فقط - خدمة مخططات المغتصبين من الصهاينة والأمريكان وأمثالهم. ، مضيفا :" إن ما يحدث من الحماية الأمريكية والغربية لهذا الكيان المغتصب وتبرير إجرامه المستمر في حق مقدساتنا ودمائنا في فلسطين لهو داع لكل الدول العربية والإسلامية لمراجعة موقفها من أمريكا والغرب.
 
وأهاب الحزب بكل الشعوب الإسلامية بالعمل على إحياء القضية الفلسطينية في قلوب أجيالنا، والأخذ بأسباب القوة الإيمانية التي هي أساس كل قوة، فأمتنا في حاجة إلى الإحياء الإيماني الذي إن وجد فلن يطمع في أمتنا أمثال هؤلاء الأوغاد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة