قرر حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، تعليق أنشطة وفعاليات الحزب، في الأمانة المركزية، والوحدات القاعدية، حدادا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلى للمستشفى الأهلى المعمدانى بقطاع غزة، والذى أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، وأيضا حدادا على جميع الشهداء من جميع أبناء الشعب الفلسطينى.
وطالب حزب الحرية المصرى بمحاكمة أعضاء حكومة إسرائيل وقيادات جيش الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسرى للشعب الفلسطينى.
ودعا حزب الحرية المصرى المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته والتدخل لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للأبرياء من الشعب الفلسطينى.
كما جدد حزب الحرية المصرى تأكيده على اصطفاف الشعب المصرى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى في جميع القرارات التى تحافظ على الأمن القومى المصرى، ورفض تهجير الشعب الفلسطينيى إلى سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية.