"قانا وبحر البقر ودير ياسين والمعمداني".. "كل يوم" يعرض تقريرًا عن التاريخ الأسود لمذابح إسرائيل

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 09:55 م
"قانا وبحر البقر ودير ياسين والمعمداني".. "كل يوم" يعرض تقريرًا عن التاريخ الأسود لمذابح إسرائيل جرائم إسرائيل - صورة من التقرير
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض برنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة "ON"، تقريرًا يرصد التاريخ الأسود لمذابح المحتل الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والعرب.
 
وأكد التقرير أن المجازر، التي خلفها المحتل الإسرائيلي لم يسلم منها عربيًا، حتى لو شيخًا أو طفلًا أو امرأة، حيث استعرض قائمة طويلة من المجازر الشاهدة على فظاعة ووحشية هذا الاحتلال، والتي انضمت لهذه القائمة  مذبحة مستشفى "المعمداني".. المستشفى الأقدم في قطاع غزة، بنت قبل نكبة فلسطين بأكثر من نصف قرن.
 
وذكر التقرير أنه مع تصاعد الأحداث الأخير والقصف الإسرائيلي على القطاع لجأ أهالى غزة إلى مستشفى المعمداني ظنًا منهم بانها  آمنة، لكن وبطبيعة الحال "فلا أمن ولا امان هذا المحتل"، الذي طالت مجازرهـ ليحول ساحة المستشفى لأكبر مجزرة بتاريخ القطاع ويخلف 800 شهيدًا.. ويضمها لمذابحه السابقة.
وأشار التقرير إلى مذبحة دير ياسين، في أبريل عام 1948،  حيث ذبح الإسرائيليون 300 فلسطيني ومثلوا بأجسادهم، قطعوا الأوصال بقروا بطون 25 امرأة حاملا، وذبحوا 25 طفلا، وفي يوليو 1948  وقعت  مذبحة اللد وأسفرت عن استشهاد 426 شخصا.
 
وذكر التقرير أنه في أكتوبر 195 ارتكبت الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في كفر قاسم وأسفرت عن استشهاد 49 مدنيا، بجانب مذبحة استهداف الأطفال فى مدرسة بحر البقر بمحافظة الشرقية في مصر وأسفر عن استشهاد 30 تلميذا.
 
ثم أكتوبر 1990، حيث مذبحة الأقصى الأولى وأسفرت عن استشهاد 21 وإصابة 150 شخص، وفي أبريل 1996 استهداف إسرائيل سيارة إسعاف مدنية في جنوب لبنان وأسفرت عن مقتل امرأتين و4 أطفال، ثم مذبحة قانا الأولى في أبريل من نفس العام  حيث أسفرت عن استشهاد 106 من المدنيين ، وفي سبتمبر 1996 ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة الأقصى الثانية وأسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيًا وإصابة 300، ثم مجزرة قانا واستشهد خلالها 55 شخصا معظمهم من الأطفال.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة