قالت الشرطة الوطنية الإسبانية إنه تم اعتقال 13 شخصا في عملية انقاذ أكثر من 400 حيوان اليف ، والتي تم تنفيذها على المستوى الوطنى بينة عملية إساءة معاملة الحيوانات، حسبما قالت صحيفة الباييس.
أوضحت الشرطة أنه تم تفكيك شبكة إساءة معاملة حيوانات وتهريبها حيث أنها أدخلت 357 كلبًا و51 قطة إلى إسبانيا، وعثرت الشرطة على 400 حيوان، كثير منها مريض، وجميعهم كانوا أصغر حجماً مما هو مذكور في سجلاتهم الصحية، وبعضهم سافر من بلغاريا وسلوفاكيا والمجر، عندما كان عمرهم بضعة أسابيع فقط. وبدون لقاحات ودون الحد الأدنى لمدة ثلاثة أشهر للبيع.
ودفع المشترين ما بين 500 إلى 2000 يورو مقابل الكلاب التي غالبًا ما ينتهي بها الأمر إلى الموت، وقد تم وضع الزعيم المزعوم للشبكة، إفرين أ.، 36 عامًا، وله تاريخ في أعمال مماثلة، في الحبس الاحتياطي.
وأضافت الشرطة أن هذه الشبكة كانت منتشرة في مدريد وبرشلونة وأندورا ودول أوروبا الشرقية، التي كانت موطن بعض هذه الحيوانات"، موضحة أن العملية جرت في 20 سبتمبر.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الشرطة انقذت 33 كلبًا مريضًا، ووجدت أن وثائق الحيوانات كانت مزيفة، وجاءت الحيوانات بشكل رئيسي من أوروبا الشرقية وتم نقلها في ظروف غير صحية إلى إسبانيا، "برا، في مركبات ذات مساحة محدودة وسيئة التهوية وفي رحلات طويلة".
وقد أدى ذلك إلى إصابة الحيوانات بأمراض تم اخفاءها وقت البيع بمساعدة طبيب بيطري وعيادات في الشبكة نفسها.
أوضحت الشرطة أن "جميع الحيوانات المتاحة كانت مخصصة للبيع، بغض النظر عما إذا كانت سليمة أو مريضة أو حاضنة للأمراض المعدية".
