من الدرة لمجزرة المعمداني.. أطفال فلسطين هدف صواريخ ودبابات الاحتلال

الخميس، 19 أكتوبر 2023 09:00 ص
من الدرة لمجزرة المعمداني.. أطفال فلسطين هدف صواريخ ودبابات الاحتلال محمد الدرة
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

لم يكن فقط هدفهم الأرض، ولا حتى بضع من البيوت، كان هدف الكيان الصهيوني أكثر من ذلك بكثير، وهو محو التاريخ، والحاضر، حتى المستقبل الذي يتجسد في الأطفال الصغار، لقد وجهوا كل طاقتهم وقوتهم الغاشمة على الرضع، والصبية في عمر الزهور،  ليست مجزرة مستشفى المعمداني الأولى، فتاريخ الاحتلال ملىء بالكثير من المعارك التي خاضوها ضد الأطفال والتي وثقها التاريخ وبكت عليها أعيننا بالدماء بدلاً من الدموع، ونستعرضها فى هذا التقرير.

محمد الدرة

فى عام 2000، ومع بداية الألفية التي كان ينتظرها العالم للتغيير للأفضل، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي موجهة أسلحتها للطفل محمد الدرة صاحب الـ 11 عاما، حيث تعرض لإطلاق النيران بشكل مباشر من قبل  الاحتلال، وقد صور المقطع كاملاً طلال أبو رحمة مصور القناة الفرنسية في ذلك الوقت ومجموعة من المصورين، الذين التقطوا صورا ومقاطع فيديو للرصاص الذى اخترق الدرة، وكان بداية اشتعال انتفاضة الأقصى في ذلك الوقت.

محمد الدرة
محمد الدرة

إيمان حجو

كان دائماً الرضع في مواجهة رصاص الاحتلال على مر التاريخ، وكانت من بين الضحايا الرضيعة إيمان حجو التي لم تكمل الـ 4 أشهر، حيث اخترق جسدها الصغير أحد شظايا الدبابات في مخيم خان يونس وهي في حضن والدتها.


إيمان حجو
إيمان حجو

فارس عودة

و من غير المنطقي توجيه دبابة نحو طفل، لكن هذا ما حدث مع الطفل المقاوم فارس عودة خلال وقوفه صامداً حيث لا يخاف ولا يتراجع في مواجهة عدو سرق أرضه، ولكن مواجهته لهم كانت ببضع من الحجارة الصغيرة التي بالكاد تساع يديه، قابله قذيفة بالدبابة من الاحتلال.

فارس عودة
فارس عودة

أطفال عائلة بكر

عيد الفطر عام 2014، هذا التاريخ الذي شهد مذبحة لأطفال عائلة بكر، حيث وجهت الزوارق البحرية لجيش الاحتلال قذائفها نحو أربع أطفال لا يفعلون شيئاً سوى أنهم يلعبون على الشاطيء، مما جعل عائلتهم يجمعونهم أشلاء.

عائلة بكر
عائلة بكر

أطفال مستشفى المعمداني

أما بالأمس فسجل التاريخ واحدة من أبشع المذابح حدثت ضد الأطفال، وكان هدف جيش الاحتلال هو أحد المستشفيات التي يعالج فيها الأطفال من جراء القصف على قطاع غزة، ومنهم أطفال آخرون احتموا بها مع أسرهم، حتى وصل عدد الضحايا لما يقرب من 1000 شهيد، فقد استشهد المصاب والطبيب والأهل المرافقين.

مستشفى المعمداني
مستشفى المعمداني

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة