قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأزمة السودانية وآثارها جعلت مصر في صدارة الدول التي سعت للدفع نحو تسوية الأزمة، سواء من خلال الدعوة لعقد الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري وانضمامها مع المملكة العربية السعودية لتكوين مجموعة اتصال للأزمة، ثم دعوة الرئيس لعقد قمة دول الجوار وما تلا ذلك من اجتماع لوزراء الخارجية لتفعيل خارطة طريق تؤدي إلى احتواء الأزمة ووقف إطلاق النار، وتناول القضية الإنسانية والعمل على وضع خارطة طريق فيما بين الأشقاء السودانيين للمستقبل حفاظا على مقدرات الدولة والشرعية.
وأضاف سامح شكري، خلال جلسة "السياسة الخارجية والأمن القومي" في إطار مؤتمر حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "الأزمات في سوريا واليمن والصومال أزمات مرتبطة بالاضطراب الذي نشأ على مستوى المنطقة، ونستمر في جهودنا مع شركائنا والدول المؤثرة وهذا يعزز من قدرة مصر على أن تطرح رؤيتها فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، ونخرج من التحديات المرتبطة بالفراغ الناشئ ونفاذ التنظيمات الإرهابية والجريمة والوضع الإنساني السيء الواقع على أشقائنا في هذه الدول العربية".
وتابع وزير الخارجية: "عمليات حفظ السلام ودورها أكسب مصر خلال السنوات الماضية احترام على المستوى الدولي، ومصر سابع أكبر مشارك ولا أنسى أن أتقدم بالتعزية لأفراد القوات المسلحة والشعب المصري للتضحيات في إطار المشاركة في عمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية، من أجل تحقيق الاستقرار للأشقاء كما نسعى لأنفسنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة